| 0 التعليقات ]

daily news


أهم ما جاء في صحافة مصر 8 مارس-أمن الدولة الحل هو الحل

Posted: 08 Mar 2011 03:14 AM PST


ضربة جديدة هزت أركان نظام الإجرام والاستبداد ورفعت من رصيد الجيش لدى الشارع المصري، بعدما ألقت الشرطة العسكرية القبض على اللواء حسن عبد الرحمن مساعد أول وزير الداخلية، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، للتحقيق معه بتهمة تحريض ضباط الجهاز على إتلاف جميع المستندات الخاصة بأمن مصر، بالإضافة إلى تحديد إقامة اللواء هشام وغيدة مساعد أول وزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة الحالي، في الوقت الذي عثرت فيه قوات الشرطة العسكرية على كميات كبيرة من الأسلحة الآلية كانت موجودة داخل سيارتين بدون ألواح داخل حديقة منزل ضابط أمن الدولة بشبرامنت.

الأخبار

لأول مرة بعد أحداث ثورة 25 يناير، قامت الشرطة العسكرية بإلقاء القبض على اللواء الدكتور حسن عبد الرحمن مساعد أول وزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة السابق، للتحقيق معه بتهمة تحريض ضباط أمن الدولة على إتلاف جميع المستندات الخاصة بأمن مصر، كما تم تحديد أيضاً إقامة اللواء هشام وغيدة مساعد أول وزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة، وذلك تزامناً مع حبس 47 ضابطاً تورطوا فى حرق ملفات ووثائق الجهاز.

اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية المصري
وتباشر نيابة وسط القاهرة بإشراف عمر فوزي المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة التحقيقات في حادث اقتحام مقر أمن الدولة في لاظوغلي. وبدأت النيابة التحقيق مع 30 شخصا من العناصر المندسين داخل المتظاهرين أمام أمن الدولة بوسط البلد، الذين استخدموا أسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف، كما استمعت النيابة الكلية إلي أقوال عدد من كبار الضباط في الجهاز حول أحداث العنف والشغب أمام مقر أمن الدولة بمنطقة لاظوغلي.

عثرت قوات الشرطة العسكرية التي اقتحمت منزل ضابط أمن الدولة بشبرامنت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، على كميات كبيرة من الأسلحة الآلية كانت موجودة داخل سيارتين بدون ألواح داخل حديقة.

أدى رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف وأعضاء حكومته اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوي‏-‏ رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة‏.‏ وعقب أداء اليمين الدستورية عقد المشير طنطاوي لقاء مع أعضاء الوزارة استعرض فيه أهم المتغيرات والقضايا الحالية بالدولة والتحديات المختلفة المؤثرة علي الأمن القومي المصري‏.

وفي محاولة لحل أزمة آلاف الأقباط المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو احتجاحاً على هدم كنيسة أطفيح، قام عصام شرف، رئيس الوزراء، ، بزيارة المعتصمين الذين استقبلوه بالهتاف: «بنحبك يا شرف»، ورد عليهم رئيس الوزراء قائلاً: «مبروك عليكم الإفراج عن أبونا متاوس»، الذي كان يقضي عقوبة السجن في طرة بتهمة تزوير أوراق، ووعدهم بتلبية مطالبهم، ولكن لم يتقبل الأقباط حديث شرف لعدم تطرقه للمطلب الأساسي وهو إعادة بناء الكنيسة فى نفس مكانها الحالى وظلوا يهتفون «عايزين كنيستنا في مكانها».

تستأنف محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد اليوم جلساتها لنظر قرار المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بالتحفظ علي أموال الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته ومنعهم من مغادرة البلاد. وتعقد محكمة استئناف القاهرة جلسة اليوم للكشف عن سرية حسابات الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأسرته في جميع البنوك العاملة بمصر وذلك وفقاً للطلب المقدم من جهاز الكسب غير المشروع.

تحفظت قوات الجيش والأجهزة الأمنية وسلطات ميناء شرم الشيخ البحري علي 2 كونتنر يخصان أسرة الرئيس السابق حسني مبارك أثناء شحنهما إلي مدينة تبوك السعودية،  ويتم فحصهما لمعرفة ما بداخلهما بعد وصولهما في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول، وكان ينتظرهما مركب قادم من السعودية لنقلهما إلي مدينة تبوك.

أمر المستشار شريف أبو ضرير محامى عام نيابات استئناف الإسكندرية بالتحفظ على اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية السابق، ومحافظها الأسبق اللواء محمد عبد السلام المحجوب، ورجل الأعمال محمد أبو العينين وعضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني؛ لاتهامهم بالتسبب فى إهدار المال العام والتربح والتسهيل لرجل الأعمال بالاستيلاء على قطعة أرض والبناء بدون ترخيص.

سوزان مبارك وعلاء وجمال مبارك
طالب الدكتور إسماعيل سراج الدين -رئيس مكتبة الإسكندرية - سوزان مبارك قرينة الرئيس السابق بردّ أموال المكتبة التي استولت عليها بموجب تفويض من زوجها بحق سحب أموال المعونات المخصصة للمكتبة بتوقيعها منفردة بالمخالفة للقوانين التى تعطى هذه الصلاحية لسراج الدين.

نفى الدكتور سمير رضوان وزير المالية الأنباء التى ترددت حول انهيار الإقتصاد المصرى وذلك على الصفحة الرسمية لحكومة شرف على الموقع الإجتماعى "فيس بوك" مؤكداً أنه بخير ولم تحدث به هزات كبيرة حيث لا يعتمد على سلعه واحدة ويقوم على التنوع القطاعى.

قال المهندس محمد عبد الله غراب وزير البترول الجديد: إن الاتفاقات الدولية التى وقعتها الوزارة فى السابق تحمل بداخلها آليات للمراجعة فى إشارة لإعادة النظر في اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل.

وتوقعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس أن يتخذ وزير الخارجية المصري الجديد نبيل العربي خطا أكثر صرامة في التعامل مع إسرائيل عن الأسلوب الذي كان متبعا في الحكومات السابقة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك‏.‏

أعلن الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية، استقالته من منصبه عقب خروجه من اجتماع، مع العديد من  أئمة المساجد فى مكتب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

- أعلن البيت الأبيض، أن تسليح المعارضة الليبية هو خيار من بين عدة خيارات تدرسها الولايات المتحدة بشأن ليبيا. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض "جاي كارني" أن الولايات المتحدة تعمل على وجه السرعة على تقييم الخيارات؛ لكنها لا تريد استباق الأحداث، من جانبه، قال المندوب الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي: إن الحلف بدأ مراقبة جوية لليبيا على مدار الأربع والعشرين ساعة بطائرات الاستطلاع أواكس، في حين يخطط التحالف العسكري لخطوات مستقبلية للتعامل مع الاضطرابات العنيفة في ليبيا.

الرأي

مع انتشار وثائق جهاز مباحث أمن الدولة من خلال مواقع الإنترنت وفضحها للعديد من الجرائم والممارسات المشينة اختلفت آراء الكتاب حول الموقف من هذا الجهاز حيث رأى البعض أن حله حول الحل المناسب، بينما رأى البعض الآخر أن حرق هذه الوثائق مثّل إخفاءً لثروة مهمة جدا لأمن مصر، وطالب البعض الآخر بالتحفظ على الوثائق ومنع نشرها لما فيها من أسرار ومعلومات ملفقة.

انحراف أمن الدولة يزيد المطالب بحله

بيات القوات المسلحة للشعب المصرى المتحدث باسم الجيش المصرى
خرجت وثائق أمن الدولة كما بين الكاتب سعيد الشحات في صحيفة اليوم السابع لتفضح الجهاز نفسه قبل أن تفضح المتعاملين معه، وتؤكد أن مسيرة الثورة تتواصل بفضح ممارساته التي تتعارض مع كل سجلات حقوق الإنسان.

وعبر الكاتب كريم عبد السلام في صحيفة اليوم السابع عن قلقه من رد الفعل الانتقامي لكوادر أمن الدولة تجاه الشعب المصري وثورة 25 يناير، خاصة بعد اقتحام مقار الجهاز في جميع المحافظات. وطالب رئيس مجلس الوزراء عصام شرف بأن يبدأ بقضية الأمن الداخلي حتى قبل التصدي للخسائر الاقتصادية.

وأشار د.حسن نافعة في صحيفة المصري اليوم أن ما جرى من إحراق لمقار أمن الدولة وما تعرضت له من خسائر في المعلومات يتعين أن يلفت نظر الجميع إلى حجم التحديات التي تنتظر شعب مصر على الطريق والتي تهدد بالانقضاض على الثورة وإجهاضها. ورأى أنه بات يتطلب فرض الإقامة الجبرية على جميع القيادات الرئيسية السابقة كإجراء تحفظي، وتشكيل ثلاث لجان مستقلة تتولى التحقيق في انهيار الأجهزة الأمنية، ومعركة الجمل والبغال ، وحصر الأموال الثروات المنهوبة والعمل على إعادتها.

واقترح الكاتب محمد الشافعي في صحيفة الدستور أن يتحول جهاز أمن الدولة لجهاز لحماية لشعب بعد أن كان جهازًا لترويع وقهر الشعب، مطالبا بأن تكون تبعية مشتركة لهذا الجهاز ما بين الداخلية والقضاء لضمان نزاهته وحياديته وعدم انحرافه مستقبلا.

ميدان التحرير - ثورة - مصر
جهاز أمن الدولة بوضعه وبضباطه كما رأى الكاتب محمد عصمت في صحيفة الشروق الجديد ينبغي حله فورًا وبناء هيكل أمني جديد، يعرف كيف يحافظ على أمن المواطنين ويدرك قيمة حقوق الإنسان، لا أن يتحول إلى أداه قمع كما كان يحدث في عصر مبارك. وقال: قبل ذلك كله مواجهة فوضى التقارير المنسوبة لأمن الدولة التي تتعلق بنجوم المجتمع مثل جمال مبارك وبمن لا يعرفهم أحد من الموظفين والطلاب والعمال.

أما الحقيقة المؤكدة- كما رأى الكاتب صلاح الحفناوي في صحيفة الجمهورية- أن جهاز مباحث أمن الدولة كان هو الأسوأ في ممارساته، علي الإطلاق من بين كل أجهزة الشرطة. وقال: الحقيقة المؤكدة هي أن الملايين في مصر مروا بتجارب مؤلمة وربما دامية مع هذا الجهاز المرعب.. وقال: برغم كل ذلك، ليس مقبولا ولا معقولا أن يتولي المتظاهرون مهمة اقتحام المقار والتفتيش في محتواها، مشيرا إلى أن الأخطر من كل ذلك علي الإطلاق نشرها علي مواقع الانترنت بما يحمله ذلك من إساءة وإهدار للكرامة. فنحن نعلم أن الكثير من تقارير ووثائق أمن الدولة كانت مفبركة ومدسوسة.

مخطط خبيث للإساءة للثورة والالتفاف عليها

احتشاد الملايين فى ميدان التحرير فى جمعة النصر ثورة مصر
أشار الكاتب سمير فريد في صحيفة المصري اليوم إلى أن ثورة الشعب المصري في 25 يناير لم تطالب سوى بالحرية وإقامة دولة مدنية ديمقراطية، وبين أن الثورة المضادة هي إجهاض الثورة وقتل مصر الحرة قبل أن تولد، وأوضح أن رئيس الجمهورية السابق ورئيس الحزب الوطني الديمقراطي القائم عبر في مواجهة شعار ثورة "الشعب يريد إسقاط النظام" عن خطة الثورة المضادة عندما قال: إن بديل النظام هو الفوضى المدمرة، وحكم الإخوان المسلمين.

وبين الكاتب وائل قنديل في صحيفة الشروق الجديد أننا نعيش الآن مرحلة حرب استنزاف الثورة المصرية، وهى الحرب التي تأججت مع سريان أنباء إزاحة أحمد شفيق عن رئاسة الوزراء، وأوضح أن الساعات التالية للإعلان عن تكليف الدكتور عصام شرف بتشكيل الوزارة الجديدة شهدت تكثيفًا لهجمات الثورة المضادة وعمليات القنص، حيث انتهى الأمر بإحراق مقرات أمن الدولة من الداخل.

بينما شكك الكاتب فهمي هويدي في صحيفة الشروق الجديد في ملابسات اقتحام مقار أمن الدولة، وفى براءة الذين يثيرون مخاوف الناس في المرحلة المقبلة، وأبدى عدم تردده في القول بأنهم وهم يروجون لهذه المخاوف يقدمون أكبر خدمة للثورة المضادة، إن لم يكونوا جزءًا منها، علموا بذلك أو لم يعلموا.

وعبر الكاتب مصطفى سامي في صحيفة الأهرام عن قلقه من أن يكون هناك مخطط خبيث للإساءة للثورة والالتفاف عليها ينفذ بدأب لزرع الفتنة والفوضى من عملاء الحزب الوطني الذين يسعون إلى إعادة عقارب الساعة إلي ما قبل 25‏ يناير‏.‏ وطالب شباب الثورة بالانتباه لما يجري حولهم في الشارع من فلتان أمني وجرائم سرقة ونهب للممتلكات العامة والخاصة‏.

مهام صعبة أمام الحكومة الجديدة

الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصرى
استهل رئيس الحكومة الجديد المهندس الدكتور عصام شرف كما ذكر الكاتب عادل السنهورى في صحيفة اليوم السابع رحلته مع حكومة تسيير الأعمال من ميدان التحرير في دلالة قوية وواضحة بأن شرعية المرحلة هي الشرعية الثورية التي أسس لها الشعب المصري بكل طوائفه، وفى اعتراف رسمي لأول مرة بشرعية ثورة 25 يناير، وبالتالي استحقاق من قام بها بوضع جدول أعمال الحكومة الجديدة والتي تتلخص في تنفيذ مطالب الثورة العاجلة. ورأى أن كلمة «شرف» ستبقى ديناً من الثوار في رقبته، فلا بد أن تتشابك الأيدي جميعًا لمساعدته في تنفيذ المهمة الصعبة وليست المستحيلة.

وطالب الكاتب أحمد رجب في صحيفة الأخبار بإلغاء وزارة التعليم العالي وأن يكون المجلس الأعلى للجامعات هو السلطة العليا، حيث إنه من العيب أن يكون موظفًا حكوميًّا بدرجة وزير وصيًّا على علماء مصر.

هذا إلى جانب أمرين يتعين على الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المكلف أن يضعهما نصب عينيه إذا أراد أن يؤسس لمرحلة جديدة لم يتسن لسابقه أن يفعلها، كما قال الكاتب محمد المنشاوي في صحيفة الأخبار وهما المعادلة الاجتماعية من خلال التأكيد على دولة القانون التي لا تجيز الفهلوة والرشوة والظلم والفساد والتمييز بين طبقات الشعب. بالإضافة إلى توجهات السياسة الاقتصادية التي أسفرت في السابق عن نمو اقتصادي مرتفع شكلي وليس تنمية اقتصادية حقيقية

وأشار الكاتب سليمان جودة في صحيفة الوفد إلى أن مسئولية رئيس الحكومة الجديد لا تتوقف بطبيعتها عند حدود مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء وإنما تتجاوز هذا كله. إلى حدود الترتيبات التي تجرى الآن، تجاه خطوات ثلاث أساسية يجب أن يتم القيام بها خلال الفترة المقبلة، بدءا من انتخابات البرلمان ومرورا بانتخابات الرئاسة، وانتهاء بوضع دستور جديد لبلد، وبين أن على د.عصام شرف تحديد أى هذه الخطوات يجب ان يسبق الآخر وأن يقوم بإعلان ذلك بوضوح.

أما مهمة رئيس الوزراء الجديد عصام شرف، كما رأى الكاتب وجدي زين الدين في صحيفة الوفد، فهي ضبط الشارع أولا، وإعادة الهيبة إلى الدولة حتى نضمن القضاء على الفوضى في أسرع وقت ممكن.

تتحمل الحكومة الجديدة ومعها الشعب المصري كله- كما بينت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها- مسئوليات جساماً في مقدمتها استعادة الأمن والانضباط في الشارع المصري ودفع العمل في مؤسسات الدولة المغذية لنشاطات سائر القطاعات العامة والخاصة. حتي يقف الاقتصاد المصري. المنهك أصلاً نتيجة ممارسات الفساد. علي قدمين ثابتتين. انتاجاً وتصديراً.

وأشار الكاتب إبراهيم نافع فى صحيفة الأهرام إلى أن الدكتور عصام شرف هو الرجل المناسب‏، جاء من المكان المناسب، ولديه الخبرات المناسبة‏،‏ وقد وضعته الثورة في المكان المناسب‏،‏ وتوقع أن يجد تكاتفا وتعاونا معه‏،‏ سواء من جانب الثوار أنفسهم أو من جانب باقي فئات الشعب‏،‏ خاصة أن الجميع يتفق ولا يختلف على عدد من التحديات التي تحتاج إلى حلول حاسمة.

وقال الكاتب أكرم السعدني في صحيفة الأخبار: كان الله في عون اللواء منصور العيسوي الذي قبل منصب وزير الداخلية في وقت تحول فيه قطاع أمن الدولة إلى العدو رقم واحد للشعب المصري بأسره، وأصبحت فيه إستراتيجية البوليس المصري دعه يقتل دعه ينهب دعه يمر.

قضايا أخرى

- رأى الكاتب كمال عامر في صحيفة روزاليوسف أنه وبعد ثورة 25 يناير جاء الوقت لمنح الشباب فرصة حقيقية بفتح الباب أمام توليهم المناصب الوزارية. مشيرا إلى أن هناك نماذج مصرية رائعة في كل المجالات تملك خبرة وإمكانيات ونجاحات حيث أن هؤلاء نجدهم في السياسة والاقتصاد والاتصالات وغيرها، وأشار إلى أن على المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهو الراعي الرسمي لعملية المحافظة علي المكاسب المصرية التي تحققت علي مدار سنوات وأيضًا علي مستقبل الوطن بما فيه منح الشباب الفرصة لقيادة البلد مع جانب الخبرة والمتوفرة لدي الكبار.

- دعا الدكتور عمرو حمزاوي في صحيفة الشروق الجديد المصريات المسيحيات والمصريين المسيحيين إلى المشاركة بفاعلية ودون خوف في صناعة مستقبل مصر، دولة ومجتمعا وحياة سياسية. حيث شارك الملايين من المصريون المسيحيون منذ اللحظة الأولى فى الثورة شأنهم في ذلك شأن المسلمين، وأشار الى أنه ونحن نجتهد لدفع مصر نحو مسار تحول ديموقراطى آمن ، فيتعين على المواطنين جميعا المشاركة والعمل بطرق مختلفة كى نضمن أن تكون مصر الديموقراطية والعادلة ديمقراطية وعادلة لكل مواطنيها.

استئناف الدراسة غدا و إقالة رؤساء و عمداء الكليات اليوم

Posted: 08 Mar 2011 03:04 AM PST


أكد الدكتور عمرو عمرو سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى عودة الدراسة فى جميع الجامعات اعتبارا من غد الأربعاء. وأوضح أنه سيتم النظر فى أمر التظلمات وجميع التحفظات التى أبداها أساتذة الجامعات والطلاب . مشير إلى أن الاجتماع الذى سيعقد عصر اليوم الثلاثاء سيحسم مصير رؤساء الجامعات والعمداء.
وقد فاجأ الدكتور عمرو عزت سلامةالطلاب المعتصمين بساحة جامعة القاهرة منذ أمس الاثنين بالنزول إليهم للاستماع إلى مطالبهم والتعهد بدراستها، وبحث تنفيذها خلال الاجتماع الطارئ بمجلس الجامعات اليوم.
وأعلن الوزير أنه أعطى أوامره باستئناف الدراسة اعتبارًا من الغد ، مؤكدًا أنه لن يقبل بتعطيل الدراسة بسبب التظاهرات، مضيفًا أنه سيتم نظر موقف القيادات الجامعية وعمداء الكليات، وطرح حلول ترضي الجميع بالنسبة لإخيارهم خلال المجلس الأعلى للجامعات اليوم.
كما تعهد بدراسة جميع المطالب التي رفعها آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس خلال مظاهرات الأمس. وكانت إدارات الجامعات قد قررت مساء أمس تعطيل الدراسة وإغلاق الكليات والبدء في إخلاء المدن الجامعية بعد تصاعد الاحتجات المطالبة برحيلهم.

مشاهير هوليود يعلنون إسلامهم ليوم واحد تضامنا مع المسلمين

Posted: 08 Mar 2011 02:47 AM PST

مشاهير هوليود يعلنون إسلامهم ليوم واحد تضامنا مع المسلمينفى تحرك إعلامي لمواجهة الحملة الشرسة التى يشنها قوى اليمين المتطرف الأمريكي على الإسلام، أعلن العشرات من مشاهير الفن والسينما الأمريكيين مشاركتهم فى مظاهرة يقودها المنتج والمؤلف الأمريكي الشهير راسيل سيمونز والتى أقيمت يوم الأحد 6 مارس فى أكبر ميادين نيويورك.

وتحت شعار "اليوم: أنا مسلم أيضا" أعلن العديد من المشاهير الأمريكين أنهم "مسلمون لمدة يوم" إعلانا لتضامنهم مع المسلمين وأن أي إساءة للإسلام هى إساءة شخصية لهم أيضا.


وقد شارك فى هذه المظاهرة ما يزيد عن 75 منظمة أمريكية بمشاركة العديد من القساوسة والحاخامات اليهود الذين يرفضون إهانة الإسلام ويعتبرون أن إهانة الإسلام هو أهانة للمسيحية واليهودية ولجميع المتدينين فى العالم.


ومن الذين أعلنوا تضامنهم مع حملة "اليوم: أنا مسلم أيضا" الكثير من مشاهير هوليود وعلى رأسهم كيم كيردشيان و المغنى بي ديدي وراشيل روى وكيمورا لي والممثلة سوزان سيراندر.


وتأتي هذه المظاهرة فى وقت اشتد فيه الجدل حول إحدى جلسات مجلس الشيوخ التى سوف تناقش قضية إرتباط مسلمي أمريكا بالإرهاب والتى اعتبرها الكثيرون حيلة سياسية رخصية من اليمين المتطرف للحصول على مكاسب سياسية من خلال مهاجمة الإسلام والمسلمين.

وزير الثقافة السابق:هاني هلال هو أحمد زكي في فيلم"معالي الوزير"

Posted: 08 Mar 2011 02:41 AM PST

فجر الدكتور جابر عصفور - وزير الثقافة السابق في حكومة تسيير الأعمال - مفاجأة من العيار الثقيل، حينما أعلن مؤخرا أن دور الفنان الراحل أحمد زكي في فيلمه "معالي الوزير" كان نقلا لواقعة حقيقية بطلها الدكتور هاني هلال - وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي السابق.


وأكد عصفور في تصريحات مثيرة نشرتها مؤخرا جريدة "عين" أن هاني هلال تولى حقيبته الوزارية في حكومة أحمد نظيف منذ عدة سنوات عن طريق الخطأ، ذلك أن نظيف كان قد رشح شخصا مختلفا، لكن إدارة مكتبه اختلط عليها الأمر وأجرت اتصالاتها بالفعل بـ هاني هلال وزفت إليه نبأ توليه الوزارة، وحينما حاول استشاريو نظيف تدارك الأمر، كان التشكيل الوزاري قد وصل بالفعل إلى وسائل الإعلام، وبالتالي أصبح من المستحيل تغيير اسم هلال، كما أن نظيف تعرض وقتها لحرج بالغ لأنه اكتشف الخطأ مع اقتراب موعد حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس السابق حسني مبارك، وبالتالي كان هلال هو أول وزير يشغل منصبه بمحض الصدفة. والطريف أنه ظل في منصبه بعد قيام ثورة الغضب، واصرار رئيس الوزراء السابق على توليه مهام منصبه، بالإضافة إلى تكليفه بمهمة ثقيلة أخرى، وهي تولي حقيبة وزارة التعليم جنبا إلى جنب مع حقيبة وزارة التعليم العالي لحين اختيار وزير آخر، وذلك قبل أن يختار الدكتور شفيق مؤخرا أحمد جمال الدين وزيرا للتعليم، وعمرو عزت سلامة وزيرا للتعليم العالي ويجدد الدكتور عصام شرف الثقة فيهما بعد توليه رئاسة الوزراء خلفا للفريق أحمد شفيق.


المعروف أنه منذ عرض الفيلم، بدأ الجميع في تكهن شخصية ذلك الوزير الغامض ، وعما إذا كان الفيلم يروي بالفعل واقعة حقيقية أم إنها خيال سينمائي محض؟!


فيلم "معالي الوزير" شارك في بطولته لبلبة وهشام عبد الحميد وعمر الحريري، وكتبه وحيد حامد، وهو من إخراج سمير سيف.

محاكمة مبارك:تأييد التحفظ علي أموال أسرة مبارك

Posted: 08 Mar 2011 02:24 AM PST


أيدت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء قرار النائب العام بالتحفظ على أموال وممتلكات الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته، وكذلك منعهم من السفر.
وتجمعت حشود كبيرة من المواطنين أمام مقر المحكمة بالتجمع الخامس.

تأجيل الدراسة بالجامعات

Posted: 08 Mar 2011 01:06 AM PST

نقلت الوفد عن الاعلامى عمرو أديب مقدم برنامج القاهرة اليوم انه تم تأجيل الدراسة بالجامعات المصرية لآجل غير مسمى بعد المظاهرات الاخيرة .

وأضاف اديب ان التاجيل جاء بعد التظاهرات التى قام بها الطلاب لاقالة معظم رؤساء الجامعات التى تحوم حولهم الشبهات .

و كانت الدراسة بالجامعات قد تاجلت أكثر من مرة فى وقت سابق بسبب الانفلات الامنى .

نبيل العربي وزير الخارجية يدعو لفك الحصار عن غزة

Posted: 08 Mar 2011 12:55 AM PST


دعا وزير الخارجية المصرى نبيل العربى إلى مراجعة الحصار المفروض على قطاع غزة، ووصفه بأنه يتعارض مع القانون الدولي والإنساني.
وأوضح العربى فى مقاله القصير بصحيفة "الشروق" المصرية رؤيته لإعادة بناء السياسة الخارجية المصرية في الفترة المقبلة، بعد ثورة 25 يناير، كأفكار أولية تهدف معالجة سلبيات الماضي التي أثرت على مكانة مصر وريادتها الإقليمية، ودورها الفاعل في مسار الأحداث دولياً.

ولفت العربى إلى أن نتائج الثورة، هى التي دفعت باتجاه إعادة بناء الدولة المصرية من الداخل. واعتبر احترام القانون والمعاهدات الدولية المختلفة، بداية لبلورة سياسة خارجية مصرية قوية تحظى باحترام النظام الدولي، وتعيد لمصر مكانتها الإقليمية.
والوزير نبيل العربي واحد من ضمن قائمة الشخصيات التي اقترح "ائتلاف شباب 25 يناير" ضمها إلى حكومة رئيس الوزراء الجديد عصام شرف. وهو دبلوماسي مصرى مخضرم شارك في مفاوضات كامب ديفيد في العام 1878, 1979 بصفته رئيساً للإدارة القانونية بوزارة الخارجية المصرية في ذلك الحين. وكان قاضياً في محكمة العدل الدولية في الفترة من 2001 إلى 2006، وهو من الشخصيات التي تحظى بالتقدير في مصر بشكل عام.

الصحافة العالمية 8 مارس-التدخل زاحف الى ليبيا

Posted: 08 Mar 2011 12:53 AM PST


في جولة الثلاثاء نتحدث عن إمكانية التدخل العسكري في ليبيا,والغياب العربي عن الحدث, إضافة إلى تداعيات ثورة مصر,والوضع المضطرب في لبنان واليمن.
الغياب العربي
جاءت افتتاحية الخليج بعنوان الغياب العربي,وفيه قالت: العالم الأبعد تحركه الأحداث المأساوية في ليبيا، بينما الجهد العربي يبقى كلاماً وتحركاً لبلدان عربية على شكل فردي .
أما العمل الجماعي فغائب، اللهم إلا من البيان المعهود للجامعة العربية، وهي على عادتها تصدر البيانات ثم تتصور أن الأحداث ستجري وفق ما دعت إليه . فلا حاجة إلى جهد، ولا ضرورة لتنسيق بينها، وما من داعٍ لمبادرات عملية تثبت أن أفعالها تجري بموازاة أقوالها . فالتنديد بما يجري لا يوقفه، ولا يسعف الجرحى، ولا يطمئن الخائفين من القتل .
موقف كهذا لا يرتقي إلى مستوى رد الفعل العالمي، ناهيك عن أنه لا يرتقي إلى مستوى الكارثة التي تحل ببلد عربي، وهو موقف يسمح لتداعيات خطيرة تمس الأمن القومي العربي . وهناك أكثر من احتمال، فبعض المسؤولين في النظام الليبي يهددون بأن ليبيا قد تصبح صومال البحر الأبيض المتوسط، أي أنه إذا لم ينجح النظام في إخضاع الشعب الليبي فسيحول البلاد إلى فوضى . وهذا نوع من التحريض الدولي على شعبه .
التدخل العسكري
ويرى سيمون تيسدال في تحليل تنشره الجارديان أن التحذير الذي وجهه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي -والذي لوح فيه بورقة التدخل العسكري- علامة على الضغوط المتزايدة من الداخل على الرئيس الأمريكي.
والسبب في هذه الضغوط -في رأي الكاتب- ليس فقط التخوف من فراغ مباغت في السلطة، لن "تتورع القاعدة والمجموعات الإسلامية المتشددة" عن ملئه، بل كذلك القلق من أن يتمكن الزعيم الليبي من سحق الانتفاضة المسلحة ضده، وأن يستمر في الحكم بعد ذلك.
ويعتقد الكاتب أن نبرة الحزم التي طبعت تحذير الرئيس الأمريكي لم تُخف تماما تردده في استخدام القوة العسكرية على غرار ما حدث في العراق.
ولكن إذا ما طالت الحرب وأدى ذلك إلى كوارث إنسانية فإن "أوباما سيكون مضطرا إلى هذا الخيار".
أضف إلى ذلك –يقول الكاتب- أن تمكن القذافي من إنقاذ نظامه، لن يهشم قلوب الشعوب العربية وحسب، بل سيكون ضربة قاضية لسياسة الرئيس الأمريكي الهشة في الشرق الأوسط.
وتذهب التايمز إلى أبعد من ذلك فتقول في عنوان تقرير في صفختها الأولى إن أوباما يدعو إلى اتخاذ إجراء بينما القنابل تنهمر على المدنيين".
ويُفهم من سياق التقرير أن هذه الدعوة موجهة ليس فقط إلى المجتمع الدولي بل إلى المحيطين بالعقيد القذافي القادرين على الإطاحة به.
التدخل زاحف الى ليبيا
بعنون التدخل زاحف الى ليبيا للأسف قال عبد الباري عطوان في القدس العربي:لا يخامرني أدنى شك بان الزعيم الليبي معمر القذافي يفرك يديه فرحا، وهو يتابع انباء العملية البريطانية العسكرية المخجلة شرق مدينة بنغازي وانتهت باعتقال تسعة اشخاص بينهم ضابط كبير في المخابرات كانوا في مهمة استطلاعية لاقامة اتصالات مع قيادة المعارضة، ودراسة احتياجاتها من السلاح والتدريب.
فلم يتدخل الامريكان والبريطانيون في طبخة عربية الا وافسدوها. وتاريخنا الحافل مع هؤلاء مليء بالقصص المرعبة في هذا الصدد، ابتداء من محادثات حسين مكماهون، والثورة العربية الكبرى التي تمخضت عنها، وانتهت بوضع الدول العربية تحت الانتدابين البريطاني والفرنسي واعطاء فلسطين لليهود، وانتهاء بالحرب على العراق تحت عنوان تغيير الحكم خدمة للشعب العراقي بمعاونة بعض المحسوبين على العراق.
التلفزيون الليبي الرسمي بث تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية اجراها السفير البريطاني في ليبيا ريتشارد نورثرن من مقر اقامته في لندن وكان يتحدث اللغة العربية بشكل جيد مع متحدث باسم السيد مصطفى عبدالجليل قائد المجلس الوطني المؤقت الذي يمثل الثوار في المناطق الليبية الواقعة تحت سيطرتهم.
مطلوب 'تغيير' فلسطيني ايضا
رأي القدس العربي كان بعنوانمطلوب 'تغيير' فلسطيني ايضا,وقالت:المنطق يقول انه يجب اجراء مراجعة نقدية متعمقة من قبل فصيلي 'فتح' و'حماس' لكل المرحلة السابقة، والوصول الى تصور واضح حول استراتيجيات المستقبل، وبناء المؤسسات الفلسطينية مجددا وعلى اسس ديمقراطية صرفة.
بمعنى آخر يجب ان تجري السلطة في رام الله نقدا ذاتيا لمرحلة المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، من حيث الاعتراف بالاخطاء الكارثية التي تم ارتكابها وكشفت عنها الوثائق المتعلقة بهذا الامر، واختيار كفاءات فلسطينية جديدة لقيادة المرحلة المقبلة.
فمن المؤسف ان الشعب الفلسطيني الذي بلور اطول ثورة في تاريخ المنطقة، ما زال يقف متفرجا ازاء الثورات التي تجتاح المنطقة وتطيح بانظمة ديكتاتورية متعفنة، دون ان يحرك ساكنا على الاطلاق، وكأن الوضع الفلسطيني يعيش افضل ايامه.
ومن المفارقة انه في الوقت الذي تسارع فيه الانظمة العربية الى تقديم تنازلات لشعوبها، من حيث اجراء اصلاحات سياسية واقتصادية وتغيير دساتير ووجوه، تتمسك القيادة الفلسطينية، سواء بالضفة أو غزة بالوجوه نفسها والسياسات نفسها في عناد يكشف عن اصرار على التمسك بالخطأ.
إرهاصات الثورة المضادة
بعنوان إرهاصات الثورة المضادة قال فهمي هويدي في صحيفة الخليج:عملية إتلاف وثائق وتقارير أمن الدولة تمت في ظل ظروف مريبة. فقد حدثت أثناء استمرار الغياب الأمني، وخلال الأربع وعشرين ساعة التي أعقبت خروج وزارة أحمد شفيق، وقبل يوم من محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، وتمت كلها في وقت واحد وبأسلوب يكاد يكون واحداً. الأمر الذي يثير سؤالاً كبيراً هو: إذا كانت تلك الوثائق تتعلق حقاً بأمن الدولة، فلماذا تمت إبادتها؟
الإجابة التي تخطر على بال أي مراقب هي أن الوثائق، التي حاولوا إبادتها تدين جهاز أمن الدولة وتكشف ممارساته البشعة وجرائمة بحق المجتمع عبر العقود الأخيرة على الأقل، هي شهادات إدانة للجهاز وللنظام تفضح أسراره وتقدم أدلة تعريته. ليس ذلك فحسب، وإنما تبين تلك الوثائق مدى تغلغل عملاء، وأصابع ذلك الجهاز الأخطبوطي في نسيج المجتمع المصري. وقد رأت قيادة الجهاز أن التخلص من تلك الوثائق ضروري لطمس معالم الجريمة التي ارتكبوها.
 
لا خيار إلاّ الحوار
رأي البيان الإماراتية جاءت تحت هذا العنوان,و قالت: كلام ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن حوار يؤسس للتغيير كلام واضح يفترض من المطالبين بإصلاحات التجاوب لا الصد والتردد والتشكيك، فالحوار هو النهج السليم للخروج من المأزق الذي تعيشه البحرين، والمكاشفة الصادقة هي سبيل الحفاظ على البحرين وأمن شعبها الذي عرف عنه انفتاحه وتنوعه الاجتماعي الذي كان على الدوام مضرب المثال، والتاريخ حافل بالشواهد.
وفوق هذا، فأي حوار يتطلب وقتا وصبراً، فلا يمكن الوصول للنتائج قبل الجلوس على طاولة الحوار، وهو ما تسعى بعض الجمعيات السياسية فعله.
إن السياسة التي انتهجتها القيادة البحرينية في التعامل مع الاحتجاجات سليمة ودليل جديد على أن الهدف هو تحقيق الخير للوطن ولأبنائه، وأن الدولة حريصة على العمل بروح التسامح، وعلى تعميق روح المواطنة وضمان حرية التعبير، متطلعة إلى مستقبل أفضل ملؤه التفاؤل.
الشعوب الحية لاتقلد غيرها
قالت صحيفة الجزيرة السعوديةبعنوان الشعوب الحية لاتقلد غيرها إن الشعوب الحية والأمم التي تستفيد مما يجري حولها هي الأكثر حيوية والأكثر تطوراً وتقدماً، أما تلك التي تُقلِّد دون أن تعي تبعات ذلك فلا بد أن يلحقها الضرر ويضيع هدفها؛ كون الظروف والمسببات لا تتطابق بالضرورة.
ولهذا فإن القول بأن عدوى الأحداث والاضطرابات ستصيب دولاً مستقرة أخرى يغفل أهم مرتكزات البحث العلمي، وهو وجوب تشابه الظروف والأسباب، ومع هذا اندفع البعض لتقليد ما حصل في بعض البلدان، رغم نبل المقاصد والطموحات التي دفعت المحتجين إلى إحداث التغيير، إلا أن الذي نتابعه ونشاهده هو العجز عن تحقيق ما كانت تصبو إليه تلك الاحتجاجات.
لذلك فإن من العبث الاستماع بل وحتى إطلاق دعوات الاحتجاجات والتظاهرات من أجل فرض مطالب ليست بالضرورة تحظى بإجماع المجتمع، كما أن الظرف والمكان لا يتفقان مع الأطروحات التي يروج لها مروجو دعاة الاضطرابات والاحتجاجات، الذين يحاولون تسلق الأحداث وإطلاق دعوات لإحداث تغيير عكسي متخلف يكشف عنه استعارة المصطلح الذي يكشف عن فكر متخلف لا هدف منه إلا فرض فكر أحادي يرفضه غالب المجتمع.. فالذين يدعون إلى التظاهر والاحتجاجات محسوبون على جماعة عُرفت بطرحها فكراً أحادياً واستبدادياً؛ ولهذا فإن كل دعوات الاحتجاجات والتظاهرات التي يدعون إليها لا يتوقع لها أن تفلح، على عكس ما حدث في بلدان أخرى؛ لسبب بسيط هو اختلاف الظروف وتباين الأهداف.
قدرنا أن نكون معاً
صحيفة الثورة اليمنية, قالت إنه لا يمكن اعتبار اللقاء التنسيقي الذي يعقده وزراء خارجية دول الخليج واليمن اليوم في أبوظبي لمناقشة التحضيرات النهائية لاجتماع مجموعة «أصدقاء اليمن» في الرياض خبرا اعتياديا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار دلالة هذا اللقاء سواء في جانبه السياسي أو بعده الاقتصادي أو تعبيره الاجتماعي أو اثره المعنوي في المرحلة الراهنة، التي تواجه فيها المنطقة عاصفة غير مسبوقة تلقي بظلالها السلبية على أمن واستقرار مجتمعاتها وشعوبها وحاضرها ومستقبلها.
 وإذا ما استشرفنا كل هذه المحددات، فإننا سنجد أنها تدل على أن اليمن والخليج منظومة واحدة، ليس في الحسابات السياسية أو الاقتصادية فقط، بل أنهما كذلك في حسابات الماضي والحاضر والمسقبل، تراثا وحضارة، وأواصر قربى وصلة دم ورحم، وتشابكا في المصالح والأمن، وشراكة في المصير الواحد.
 وفي نطاق هذه المعادلة فإن قدرنا في اليمن والخليج أن نكون معا في السراء والضراء والشدة والرخاء، ومن ذلك الظرف الراهن الذي تمر به منطقتنا والذي تبرز تحدياته في هذه العاصفة أو جائحة تسونامي المتمثلة في موجة الفوضى، التي نجد أنه وكلما تشابكت الأيدي في مواجهة رياحها الهائجة أمكن التقليل من تأثيراتها وتداعياتها واحتقاناتها على مجتمعاتنا وشعوبنا وتقليص أضرارها على أوطاننا وكبح جماحها بأقل الخسائر.
لهذه الأسباب سيكون 14 آذار مختلفاً هذه السنة
بهذا العنوان قالت صحيفة الأنوار اللبنانية عملياً، بدأ العد العكسي للاحتفال الجماهيري المليوني الذي سيتم الأحد المقبل في الثالث عشر من آذار لمناسبة الرابع عشر من آذار.
القيِّمون على تنظيم المهرجان إرتأوا أن يتم نقله من الإثنين الرابع عشر من آذار إلى الأحد الثالث عشر منه لإعتبارات تتعلَّق بيوم العطلة ويوم العمل، إستفادت القوى المنظِّمة من يوم العطلة لئلا يضيع على اللبنانيين يوم عمل، هذا هو الإعتبار الوحيد الذي حدا بالمنظمين نقل الموعد، أما ما قيل بأن عملية النقل سببها توفير الحشد فهذا قولٌ مردود وساقط فالجميع يتذكرون أن مناسبات 14 آذار من العام 2005 وحتى العام 2010 وقعت في منتصف الأسبوع ومع ذلك تأمَّن لها الحشد المليوني.
في ما هو موازٍ للحشد المليوني المرتقب، فإن الأهمية التي تكمن في مهرجان هذه السنة هي في المضمون الواضح للكلمات التي ستُلقى، ويأتي هذا الوضوح في أن قوى 14 آذار (تحرَّرت) من وصاية المجاملات والتسويات وسياسة غض الطرف من أجل إنجاح الشراكة في الحكومة التي تشكَّلت بعد الانتخابات النيابية.
ثورات منسية
تنشر الإندبندنت على صفحتها الأولى عددا من صور معارضي رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاتشينكو يتوسطها عنوان بالبند العريض وبالأبيض على خلفية سوداء "سجناء الضمير في آخر دولة ديكتاتورية في أوروبا".
وتخصص الصحيفة تقريرا خاصا لهذا الملف، نجد من بينه تعليقا لتوم ستوبارد -عضو مجموعة تنسيق للحمعيات غير الحكومية المعارضة لنظام لوكاتشينكو- يناشد فيه عدم الذهول عما يقترف في روسيا البيضاء.
ويقول ستوبارد: "إن ما يحدث في هذا البلد لا يجذب عدسات المصورين، بالأحرى كاميرات التفزيون. ففي هذا العالم الفاسد، لم يعد نظام متسلط حقود موضوعا جذابا لنشرات الأخبار".
القمع في إيران
في موضوع آخر تنشر الإندبندنت، استطلاعا لمراسلها في منطقة الشرق الأوسط باتريك كوكبورن، يشرح فيه "الوسائل" التي تستخدمها السلطات الإيرانية لتحصن البلاد ضد موجة الاحتجاج التي تعصف بعدد من جيرانها العرب.
من بين هذه الوسائل التي تستخدمها السلطات بحذر وحيطة، سجن زعيمي المعارضة والزعم أنهما يوجدان تحت الإقامة الجبرية، ورقابة شديدة على الصحف الأجنبية، والاعتماد على دعم مجموعات مسلحة من المؤييدن شديدي الولاء.

فيديو القبض علي عادل لبيب

Posted: 08 Mar 2011 12:39 AM PST

شاهد و استمتع بفيديو القبض علي محافظ الإسكندرية السابق عادل لبيب

مرتضي منصور و وثائق أمن الدولة

Posted: 08 Mar 2011 12:52 AM PST

يتبادل الشباب نكته هذة الأيام علي تويتر تقول "لكل إنسان ملفان ملف في أمن الدولة و الأخر عند مرتضي منصور"


هذه ليست نكته بقدر ما هي حقيقه فمرتضي منصور طلع علينا في الأيام الماضية بملف لأحمد شوبير و تسجيلات جنسية و طلع علينا بتسجيلات لمجدي عبد الغني و هو يسب القضاء الإداري و يسب مرتضي نفسة


و هدد وائل غنيم بإظهار سي دي لوائل لأنه كان ضد مبارك-و لو رجعتم بالذاكرة ستجدونه طلع بملف لحسن صقر و قال بأنه كان يعمل في دبي بفيزا كهربائي أو كهربجي كما قال مرتضي منصور و كان يعارض نظيف و يسبه و يلعنه بكل حماس أما وزير الداخلية فكان يحترمه إحتراما لو وزع علي كل البشر لكفاهم


و يحترم سيادة الرئيس مبارك بشكل لا يصدقه عقل
تذهب بعض التفسيرات أن مرتضي كان يستقس معلوماته المخابراتيه هذة من أمن الدولة -نعم أمن الدولة -فليس بالضرورة أن يكون مرتضي عميل أمن دولة بشكل مباشر و لكن يكفي أن يتصل به سعادة المحترم جدا حبيب العادلي و يقول له إزيك يا سيادة المستشار مرتضي (المستشار المستقيل و ليس كما قال بعض الخبثاء مقال بسبب مخالفات في القضاء )المهم إزيك يا مستشار و الله البلد (مصر)محتاجه جهودك في شغل الناس عن قضية التوريث و الديمقراطيه و عايزين سعادتك تطلع في كام برنامج مع تامر أمين و خيري رمضان (المذيع المجاني)و تطلع تسب و تلعن براحتك في ممدوح عباس و احمد شوبير و عندنا ليك هديه يا مستشار حزر فزر أية؟؟؟؟؟؟؟
فيرد المستشار علي حبيب العادلي طول عمرك كريم يا سيادة الوزير أيه الهدية -الهدية يا عم تسجيل لأحمد شوبير و هو بيشتم في الست المحترمه اللي خلفتك و هو بيكلم بنت صايعه زقيناها عليه عشان نفضحه
-فيتنطط المستشار و يتمرمغ في التراب و يموت م الضحك و يقول للباشا أتوسل إليك ابعت لي السي دي و الله لأشغل الناس عن التوريث و سوء الأحوال الإقتصادية و الديمقراطيه سنه ع الأقل
-و فعلا كان ما كان
تمر الأيام وتمر و تمر
=و يدعو الشباب لمظاهرات 25 يناير و تقترب الأيام وأمن الدولة يفتش في دفاترة نشغل الشباب إزاي إزاي
أه
مفيش غير المستشار المستقيل فعلا هو أحسن واحد للفترة دي
-يا مستشار إطلع اشتم صفوت الشريف و أحمد عز وجهز نفسك عشان في سي دي
-أمن الدولة يفتش ورا شوبير الراجل لم نفسه و مبقاش يتكلم في التليفون خالص
- طيب مين ممكن لسانه يفلت
- أه مجدي عبد الغني و كان ما كان تسجيل لمجدي عبد الغني يسب المستشار وكمان يسب القضاء الإداري
- وفعلا يبدأ المستشار في نشر السي دي و يتصل بشلبي شلبوكه و يشتم في مجدي مقشه و تامر أمين و خيري رمضان و الجرايد الصفرا و كله يتكلم و يكتب
-وزير الداخليه يطمئن ان المستشار أدي الدور المطلوب و صرف انتباه الشباب عن مظاهرات 25 يناير
- لكن المفاجأه أن الشعب ما بقاش يهتم بتفاهات شتيمة مجدي و لا شوبير و لا المستشار
-قامت الثورة خلاص يعني هنسكت لا
- أمن الدولة يتصل بالمستشار اطلع اشتم في الثورة و الشباب و العملاء و وائل غنيم و ممكن نفبرك له سي دي مع كوندليزا رايس في غرفة نومها- وعلي سريرها لو تحب- يعني هدد أي حد وز إحنا نعمل سي دي في لحظة-و البرادعي و الإخوان و الأفغان والجنون الزرق
=
=هذا الحوار من نسج خيال أحد القراء أرسله لنا و نحن نشرناه لأنه يحتوي شيئا ما


=عرفتوا ليه مفيش ملفات لمرتضي منصور في أمن الدولة لأنه أشرف و أطهر و أخلص و أنقي من الإخوان و شباب 25 يناير و الشهداء و مني الشاذلي و محمود سعد و البرادعي و وائل غنيم و كوندليزا رايس و سريرها

نكت وثائق أمن الدولة

Posted: 08 Mar 2011 12:03 AM PST



بعض النكت المتعلقة بالأحداث من على تويتر

- للمواطن ملفان: ملف عند أمن الدولة... و ملف و CD عند مرتضى منصور

- تم تغيير اسم جهاز امن الدولة الى جماعة امن الدولة المحظورة

- أكتر حاجة مستغربلها ان ورق أمن الدولة كله مكتوب عليه من فوق: بسم الله الرحمن الرحيم

-   زملكاوى : عاوزين بقى نشوف الملف بتاع ازاى الأهلى بيكسب الدورى كل سنة

- بعد اختفاء سوزان مبارك الشعب المصري أعلن عن افتتاح مهرجان القراءة للجميع برعاية امن الدولة

- بحسب أمن الدولة فإن كل بني آدم على وجه الأرض مذنب حتى يثبت إنه مذنب و لو لم يثبت إنه مذنب يُثبت إنه مذنب بالعافية

- العثور علي ورق بأمن الدولة يثبت أن الشعب المصري إختار شيبسي ملوخية مش جمبري

- ناسا تعرض على مصر 140 مليار دولار لشراء جهاز أمن الدولة و الإستفادة من خبراته في السفر وراء الشمس بأقل التكاليف

-المستحيلات أربعة العنقاء و الخل الوفي و إنك ما تلقيش لك ملف في أمن الدولة

وزير المالية نجهز مشروع قومي للتشغيل و الأجور

Posted: 07 Mar 2011 11:55 PM PST


أكد الدكتور سمير رضوان وزير المالية أن الحكومة تتفهم بدرجة كبيرة احتياجات المواطنين برفع الرواتب المتدنية، مشيرا إلى أن بعض تلك المطالب مشروعة، لكن بعضها غير معقول أبدا، ولكن فى النهاية سيتم حل مشكلة الأجور بشكل عاجل، وسيتم توفير فرص عمل للمصريين.
د. سمير رضوان وزير المالية
وأوضح رضوان - فى تصريحات خاص للقناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أن ربع ميزانية الدولة تقريبا يذهب للأجور، والربع الآخر للدعم، والباقى لخدمة الدين، ونحن فى حاجة إلى وقفة مجتمعية نساعد بها بعضنا البعض لكيفية تدبير الأموال اللازمة، لافتا إلى أننا فى حاجة إلى زيادة الإنتاج فى تلك المرحلة بشدة.

وأشار وزير المالية إلى أنه يجرى حاليا الإعداد لمشروع قومى للتشغيل والأجور، ويتم النظر إلى موضوع الأجور بشكل شامل لأن هناك فوضى حقيقية فى الأجور وتفاوت كبير، وكشف وزير المالية أن تم توجيه الدعوة لمدير عام منظمة العمل الدولية لزيارة القاهرة، ووافق على الزيارة.

ومن المتوقع أن يصل الجمعة المقبلة ليلتقى بالمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وعدد من المسئولين، لأن مصر فى حاجة إلى مساعدة دولية لتنظيم موضوع الأجور على وجه السرعة.

وحذر رضوان من توقف عجلة الإنتاج لأن توقف الإنتاج بالفعل يزيد من الأعباء على الحكومة فيما يتعلق بتلبية المطالب المشروعة للمواطنين.

إسرائيل :عصام شرف خطر علي إسرائيل و معادي للسامية

Posted: 07 Mar 2011 11:53 PM PST

كثفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية والمعروفة بتبعيتها للدوائر السياسية والأمنية فى إسرائيل، الهجوم على د. عصام شرف رئيس وزراء مصر الجديد، ووصفته بأنه "عدو لإسرائيل"، وألحقت به وبوزير الخارجية الجديد "نبيل العربي"تهمة "المعادين للسامية"، وهى أبشع اتهام يمكن أن توجهه إسرائيل لمن يعارض مواقفها السياسية أو يرفض ممارستها الهمجية تجاه الشعب الفلسطينى.
د. عصام شرف رئيس الوزراء الجديد
وذكرت القناة السابعة والعاشرة للتليفزيون الإسرائيلى وصحف "ذا ماركر" ومعاريف، و يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فى إطار التقارير التى بثتها لمتابعة أداء الحكومة المصرية الجديدة برئاسة د. عصام شرف، اليمين أمام المشير طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن د. شرف المعروف بمواقفه المعارضة لإسرائيل وسياساتها تجاه الشعب الفلسطينى أصر على إظهار معاداته للسامية، من خلال اختياره لشخص آخر "معادى للسامية" أيضاً، وهو وزير الخارجية الجديد نبيل العربى.

وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية مرة أخرى على الخطر الذى يمثله د. عصام شرف وحكومته الجديدة على إسرائيل ومصالحها، وبخاصة مع مصر، مؤكدة أنه ليس صديقا لإسرائيل، بل ويتبنى مواقف رافضة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بسبب الممارسات الناتجة عن الصراع الإسرائيلى- الفلسطينى، ولأسباب أخرى لن يفصح عنها، كما ووصفته بأنه الرجل "الثورى" الذى جاء بإرادة الشعب المصرى ونال شرعيته منه.

وتأكد موقف شرف المعادى لإسرائيل من خلال اختياره لوزير الخارجية نبيل العربى، الدبلوماسى المخضرم المعروف عنه كراهيته الشديدة لإسرائيل وسياساتها، خلال الفترة التى كان يمثل فيها مصر فى محكمة العدل الدولية فى لاهاى بهولندا، واتضح ذلك من خلال إدانته ورفضه الشديد للجدار العازل التى شيدته إسرائيل، ووصفه العربى بأنه "جدار عنصرى"، هذا بجانب هجومه الشديد على ممارسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، ووصفه لهذه الممارسات بـ "الجرائم التى يجب أن تعاقب عليه"، وأخيراً مطالبته بمقاضاة إسرائيل وقادتها بتهمة قتل الشعب الفلسطينى.

وأخيراً، اعترف الإعلام الإسرائيلى بحجم المخاوف الكبير التى تحملها تل أبيب تجاه د.شرف وحكومته الجديدة، قائلاً، إن إسرائيل تنتظر من شرف وحكومته خلال الفترة المقبلة، تقييد أو وقف تعزيز التعاون الاقتصادى والاتفاقات التجارية بين مصر وإسرائيل، وأكثر هذه المخاوف ستتحقق لو استجاب شرف لمطالب الشعب المصرى بوقف الغاز المصرى المصدر إلى إسرائيل بأبخس الأثمان، أو يعيد النظر فى سعر تصديره لتل أبيب.

أنا بحب أمن الدولة! بقلم:محمد الدسوقى رشدى

Posted: 07 Mar 2011 11:30 PM PST

فقد المستشار مرتضى منصور ميزته الكبرى، ولن يهدد أحداً بعد الآن مستخدما جملته الشهيرة: "ملفاتكم عندى"، لأن ملفات مصر كلها أصبحت على الأرصفة، ولهذا دعونى أنصح كل صاحب بطحة أمنية على رأسه، بأن يختفى أو يهرب لأن قصص فساده وتفاصيل تجسسه على زملائه وتعاونه مع أمن الدولة، موجودة فى ملفات الجهاز التى تباع على الأرصفة الآن بقيمة خمسة جنيهات للمستند، والصورة منها على موقع "الفيس بوك" ببلاش!

لعن الله نظام الرئيس السابق وأجهزة أمنه، وتحديداً جهاز أمن الدولة الذى سلط الناس على بعضها، وخلق من المواطنين جواسيس وكتبة تقارير ينشرون أخبار أهاليهم وأصحابهم، ويدقون مسامير الخيانة فى نعوش بعضهم، وإن لم يفعل النظام السابق شيئاً من الفساد سوى رعايته لهذا الجهاز ودعمه ورفع شأنه فوق كافة مؤسسات الدولة، لوجب أن نسقطه ألف مرة، وأن نطالب بمحاكمة رئيسه ووزير داخليته مليون مرة، وأن نرفع أيدينا لنلعنه كل ليلة.


لا تدخل فى متاهات الكلام حول وجود مؤامرة لحرق مقار أجهزة أمن الدولة، أو دور الجيش فى تسريب تلك الملفات بتركها متاحة للجميع، وركز فيما هو أهم.. ركز فى عملية الفضح والكشف التى ستؤدى حتماً إلى عملية تطهير تزيد من قوة هذه الثورة وتمهد لمستقبل أفضل، ركز مع تلك الهدية الربانية التى جعلت أسماء العملاء والخونة وذيول النظام القديم مفضوحة للجميع دون التعب فى البحث عنها، بسهولة ستجد أسماء الصحفيين والنقباء ورجال الإعلام المتورطين فى التعاون مع أمن الدولة وخيانة الوطن وأهله، ستجد وستتأفف من كمية الفساد والنفاق والتقزم التى سيبدو عليها أشخاص ونجوم كنت تحسبهم من الشرفاء.


الأوراق والملفات كشفت أن الذين خططوا لإرهاب الجماهير أيام الثورة بالبلطجة والمكالمات النسائية التى تبث الرعب فى نفوس المشاهدين حول وجود سرقة واغتصاب هم أفراد من جهاز أمن الدولة، وستشكف لك أيضاً أن الذين فجروا الكنائس وأشعلوا الفتن الطائفية كانوا رجالاً من جهاز أمن الدولة.


فى مقر جهاز أمن الدولة فى 6أكتوبر ومدينة نصر، وجدنا بدل رقص وسيديهات جنسية وشرائط فياجرا وروب حريمى فى غرفة حبيب العادلى، وتأكد لنا بالدليل القاطع أن الجهاز الذى أنشأه لحماية مصر كان مشغولاً بتعذيب المواطنين وتجنيد العملاء وممارسة الجنس أو مشاهدته أكثر مما هو مشغول بأمن الوطن.


هى صدمة كبيرة إذن يا عزيزى.. نعم صدمة بالنسبة لى على الأقل أن أكتشف أن الجهاز الذى خشيناه وخشينا سطوته كان أتفه من غفراء العمدة فى القرى الصغيرة، صدمة كبيرة يا سيدى لأننى أكتشف الآن أن الجهاز الذى كان يصيبنا بالرعب كان أفشل من الشرطة المدرسية فى المدارس الابتدائى، وهل هناك فشل أكثر من أن يفشل هذا الجهاز فى إجهاض ثورة أعلن شبابها بحسن نية عن زمانها ومكانها وخطة تحركها قبل حدوثها بأسابيع.


إنها كوميديا يا سيدى.. كوميديا من النوع الأسود الذى يثبت لك أن نظام مبارك لم يكن يستحق أقل مما حدث له من إهانة وإذلال.. شكراً لجهاز أمن الدولة لأنه مهد لنا طريق الثورة بغبائه وتفكيره البدائى، ولأنه فضح لنا أسماء الخونة والعملاء والمتورطين، ولأنه أكد للمواطنين الذين تعاطفوا مع الرئيس السابق ومع رجال الأمن أن تعاطفهم لم يكن أبدا فى محله، ولم يكن أبدا لأشخاص يستحقون لجمعة تكريم أو وفاء أوحتى ترحم.. لأن الرحمة لا بد أن يتبعها ذكر مجموعة من المحاسن، وهذا النظام روحه عفنة، ولم يضبط متلبسا بحسنة واحدة حتى ولو كانت من صنع عملية جراحية.

قف وأنت تكلم رئيس الوزراء -بقلم :علاء الأسواني

Posted: 07 Mar 2011 11:09 PM PST

ما إن تخرجت فى الجامعة حتى عملت لمدة عام فى وظيفة طبيب مقيم فى قسم جراحة الفم بكلية طب الأسنان جامعة القاهرة. كانت تلك أسوأ أيام حياتى. كان الفساد ينخر كالسوس فى قسم الجراحة: المحاباة والمجاملات تعطى أبناء الأثرياء والكبار ما ليس من حقهم، نتائج الامتحانات يتم العبث بها علنا، انحرافات مالية وإدارية بلا حصر، تقصير فى الأداء الطبى يصل إلى حد الجريمة، معاملة سيئة ومهينة للمرضى الذين اضطرهم الفقر إلى العلاج المجانى. على أن أكثر ما عانيت منه المعاملة السيئة التى يلقاها الأطباء من رؤسائهم، الغطرسة والقمع والإهانة تعتبر من الحقوق الأصيلة لكل أستاذ فى القسم يمارسها على من هم أقل منه. كانت دورة القمع تنتقل بانتظام من الكبير إلى الصغير. رئيس القسم يهين الأستاذ الذى يهين بدوره الأستاذ المساعد الذى يهين المدرس الذى يهين المعيدين الذين يهينون الممرضات وأطباء الامتياز. كان أحد الأساتذة يشرف على رسالة الماجستير لأحد المعيدين وكان يسميه علنا بـ«الحمار». ما إن يدخل الأستاذ من باب القسم حتى يصيح فى الموجودين:


ــ الحمار فين؟.. عاوز أشوفه


عندئذ يتقدم المعيد وعلى وجهه ابتسامة ذليلة ويقول: أنا هنا يا فندم.


أذكر أننى عاتبت هذا المعيد لتفريطه فى كرامته، فقال لى:


ــ الأستاذ يعتبر مثل أبى.


ـــ أبوك المفروض يحترمك ولا يهينك أمام الناس بهذه الطريقة.


عندئذ تنهد المعيد، وقال:


ــ أيهما أفضل.. أن يحترمنى الأستاذ وأرسب فى الامتحان أم يشتمنى ويمنحنى الماجستير بسرعة؟!


كان هذا المنطق السائد فى قسم الجراحة. «تخل عن كرامتك حتى تتقدم فى العمل. تحمل الإهانات، وإذا فاض بك الكيل قم بإهانة من اهم أقل منك».


استدعانى رئيس القسم ذات يوم، وطلب منى بغطرسة أن أذهب إلى محطة مصر حتى أشترى له تذكرة قطار إلى الإسكندرية. كان لديه ضيوف فلم أرد إحراجه أمامهم. خرجت من المكتب واتصلت به من العيادة المجاورة ودار بيننا الحوار التالى:


ــ أنا آسف يا فندم لأننى لن أستطيع أن أشترى التذكرة.


ــ ليه؟


ــ لأننى أعمل طبيباً، ولست فراشا أو موظف علاقات عامة.


.. ضحك رئيس القسم ساخراً، وقال:


ــ إنت باين عليك مجنون. شوف لى أقدم واحد عندك فى العيادة


كان أقدم واحد بدرجة مدرس.. ناديته وأعطيته السماعة فوجدته يقول:


ــ حاضر يا فندم. تحت أمرك.


ذهب المدرس، الحاصل على درجة الدكتوراة فى الجراحة، لشراء التذكرة وهو سعيد، لأن رئيس القسم اختصه دون سواه بهذه المهمة الجليلة.. قدمت استقالتى من هذا المكان البشع، وسافرت إلى الولايات المتحدة، درست فى جامعة «إلينوى» للحصول على درجة الماجستير. كان علىّ أن أحضر محاضرات مع طلبة السنة الثانية.. أثناء محاضرة فى علم الأنسجة، رفعت طالبة أمريكية بجوارى يدها، ثم قالت للأستاذ:


ـــ أنا لم أفهم.. هل يمكن أن تعيد الشرح؟!


مسح الأستاذ ما كتبه على السبورة ثم أعاد الشرح من جديد، لكن الطالبة قالت بعد ذلك:


ــ عذرا.. أرجو أن تعيد الشرح مرة أخرى لأننى مازلت لا أفهم.


استدار الأستاذ ليمسح السبورة مرة أخرى لكنه حرك يده وكأنه زهق وبان على وجهه الامتعاض... هنا صاحت الطالبة:


ـــ لماذا تحرك يدك وكأنك زهقت من غبائى؟!. أنا لست غبية. لو كنت غبية لما حصلت على الدرجات التى أوصلتنى إلى هنا.


ساد صمت عميق وتوقعت (أنا القادم من جامعة القاهرة) أن كارثة ستنزل فوراً على رؤوسنا جميعا.. لكننى فوجئت بالأستاذ يبتسم برقة ويقول للطالبة:


ــ لم أقصد إهانتك إطلاقا. أرجو أن تقبلى اعتذارى. سأبذل جهدى حتى أوضح الفكرة بطريقة أفضل.


وجدت نفسى هنا أمام منطقين متناقضين: فى جامعة القاهرة يتم قمعك وإهانتك وإذلالك باسم احترام الكبير، وفى جامعة «إلينوى» أنت إنسان كرامتك مصونة، لك حقوق وعليك واجبات.. إذا أديت واجبك يجب أن تحصل على حقك.. الفرق بين المنطقين ليس فرقا بين الشرق والغرب وإنما هو الفرق بين الاستبداد والديمقراطية.. إن الاستبداد كالسرطان ينتقل من قصر الرئاسة إلى كل مكان فى المجتمع فيتحول أفراد الشعب المقموعون إلى مستبدين صغار يعيدون إنتاج القمع الواقع عليهم ضد من هم أضعف منهم. الحاكم الديمقراطى يعمل فى خدمة الشعب الذى اختاره عن طريق الانتخابات الحرة، أما الحاكم المستبد فلا يمكن أن يحترم أفراد الشعب لأنه يراهم جميعا أقل منه.. كان حسنى مبارك يتحدث إلى أكبر العلماء والفنانين وأساتذة الجامعة فيتعمد أن يناديهم بأسمائهم المجردة، وكثيرا ما يسخر منهم وهو يتوقع أن يتقبلوا سخريته بترحيب وامتنان.. بل إن صحفياً شهيراً خبطه حسنى مبارك مرة على كرشه أمام زملائه الصحفيين ووجه له شتيمة مقذعة فاعتبر الصحفى الكبير ما حدث شرفا يتيه به على الناس وظل يردد بفخر:


ــ تصوروا سيادة الرئيس قال لى يا (..).. هو دائما يحب يضحك معايا!


هذه العلاقات المذعنة الذليلة تقابلها علاقات إنسانية طبيعية ومحترمة فى المجتمع الديمقراطى، حيث يتساوى الكَنّاس مع رئيس الدولة فى الحقوق والواجبات، وبالتالى فإن المواطن يخاطب أكبر رأس فى الدولة باحترام، ولكن بندية وكرامة. بل إن القانون والعرف فى البلاد الديمقراطية يتيحان أنواعا قاسية من النقد ضد المسؤول العام لا يتيحان مثلها ضد الشخص العادى.. الفكرة هنا أن نقد المسؤول العام يتم من أجل المصلحة العامة، وبالتالى فهو متاح دائما الى أقصى حد.. كان رئيس الوزراء البريطانى الأسبق جون ميجور ذات يوم فى جولة انتخابية عندما اقتربت منه سيدة بريطانية وصاحت فيه أمام الناس:


ــ مستر ميجور.. يا لك من أفّاك.


ثم قذفته بالبيض الفاسد فأصاب وجهه، وطيرت وكالات الأنباء صورة رئيس وزراء بريطانيا ووجهه مغطى بسائل البيض الفاسد.. تم إلقاء القبض على السيدة لكن القاضى البريطانى، بعد ساعات قليلة، أصدر قرارا بالإفراج عنها، وقال فى حيثيات القرار:


«إن قذف السيد رئيس الوزراء بالبيض لا يشكل خطراً على سلامته أو حياته وبالتالى لا يعتبر جريمة اعتداء وإنما هو أسلوب عنيف للتعبير عن الرأى. وحرية التعبير تكفلها الديمقراطية الإنجليزية».


إن مرض الاستبداد ينتقل دائما من السياسة إلى الأخلاق.. فى المجتمع الديمقراطى يقف كل إنسان فى موقع واحد واضح ومحدد، أما فى مجتمع الاستبداد فتطالعنا نماذج إنسانية غريبة:.. نموذج أستاذ القانون الذى يضع علمه القانونى فى خدمة الطاغية ويتحول إلى ترزى قوانين يفصَّلها طبقا لرغبة الحاكم ويضيَّع حقوق الشعب، ثم إذا استغنى الحاكم عن خدماته انضم القانونى الكبير إلى المعارضة، وطالب برحيل النظام، ولكن ما إن يشير إليه الحاكم بإصبعه الصغير حتى يهرع ملبياً النداء وعارضاً خدماته.. نموذج الكاتب الذى يكتب أفلاماً ومسلسلات تدين الفساد لكنه فى الوقت نفسه يبايع حسنى مبارك ويمدحه ويسبّح بحمده ويسعى جاهداً لتقديم صورة ملائكية عن مباحث أمن الدولة. الضباط الجلادون الذين طالما عذبوا المصريين ببشاعة وهتكوا أعراض نسائهم أمام أعينهم يظهرون فى مسلسلات صاحبنا وكأنهم أبطال قوميون يجب أن ننحنى احتراما لهم. كل هذا التشوه الأخلاقى من مضاعفات الاستبداد. فى المجتمع الديمقراطى لا يحتاج الإنسان إلى صداقة أمن الدولة أو رضا الحاكم ليحقق نجاحه المهنى. القاعدة فى الديمقراطية العدل.. الأسباب تؤدى دائما إلى النتائج، والإنسان يتقدم بفضل موهبته وعمله وليس بفضل نفاقه أو مساندة أمن الدولة له.


لعل القارئ العزيز قد أدرك ما أرمى اليه من وراء هذه الأفكار.. منذ أيام، وضعتنى الظروف فجأة فى مواجهة تليفزيونية مباشرة على قناة «أون تى فى» مع الفريق أحمد شفيق أثناء توليه رئاسة الوزراء.


الفضل هنا يعود، بعد توفيق الله، إلى شجاعة رجل الأعمال نجيب ساويرس والإحساس العميق بالواجب الوطنى لدى أصدقائى: يسرى فودة وريم ماجد وألبرت شفيق والمناضل الكبير حمدى قنديل. لم أكن مع أحمد شفيق فى حوار ودى لطيف نتبادل فيه المجاملات والكلام المعسول بل كنت فى مواجهة عنيفة مع أحد أضلاع نظام حسنى مبارك الفاسد الظالم والمسؤول السياسى الأول عن المذبحة التى راح ضحيتها مئات الشهداء ومئات الذين فقدوا أعينهم بالرصاص المطاطى وآلاف المفقودين الذين لا يعرف أهلهم إن كانوا معتقلين أم استشهدوا رميا بالرصاص.. أردت أن أواجه السيد شفيق بمسؤوليته السياسية عن كل هذه المآسى والجرائم، وبرغم ذلك فقد حرصت طوال الحوار على ألا أتفوه بلفظ واحد غير لائق. الذى حدث العكس، عندما حوصر السيد شفيق وظهر أمام الجميع أن حكومته تمنح الفرصة لفلول النظام الساقط لكى يفلتوا من العقاب.. عندئذ خلع الفريق شفيق المظهر الناعم والابتسامة الرقيقة وأخرج ما فى جعبته من شتائم تضعه بسهولة تحت طائلة القانون بتهمة السب والقذف.


فى النظام الديمقراطى رئيس الدولة خادم للشعب. المواطنون يتعاملون معه باحترام ولكن بندية وكرامة. فى مصر بعد الثورة لن يكون هناك مواطن ينحنى ويقف مذلولا أمام الرئيس، ولن يفخر مواطن بأن الرئيس شتمه أو ضربه على كرشه.. من الآن فصاعدا على الرئيس أن يفهم أن مصر تغيرت، وأن الكَنّاس فى الشارع مواطن مصرى من حقه أن يستجوب رئيس الجمهورية وأن يتهمه بالتقصير وأن يطلب منه توضيحات حول سياساته.. ما إن انتهى اللقاء وخرجت من الاستوديو حتى انهالت على مئات المكالمات ورسائل التأييد من المصريين داخل الوطن وخارجه. أنا فخور بكل كلمة قالها هؤلاء الأعزاء، على أن وسام الشرف الحقيقى قد حصلت عليه من والد الشهيد محمد رمضان، أصغر شهداء الإسكندرية، الذى قتله ضابط شرطة برصاصة مباشرة فى رأسه، وهو لم يبلغ السادسة عشرة من العمر... كتب لى والد الشهيد فى رسالته..


«أشكرك. لقد أحسست وأنا أشاهدك بأن دم ابنى المرحوم محمد فى يد شريفة».


الديمقراطية هى الحل.

الجيش هو الهدف القادم لأذناب نظام مبارك -بقلم:بلال فضل

Posted: 07 Mar 2011 11:04 PM PST

إذا كان هذا العنوان قد استفز فضولك أو أثار حفيظتك فاسمع أولا هذه الحكاية.
كان ذلك قبل سنوات، وكنت قد ذهبت مع وفد فنى وثقافى فى زيارة للتضامن مع أهالى منطقة شعبية حاول أحد رجال الأعمال المقربين من الرئيس المخلوع مبارك الاستيلاء على أراضيها بالقوة، وانحازت الشرطة إلى صفه كعادتها فى عهد مبارك، وحدثت بين الطرفين مصادمات عنيفة تطلبت تدخل قوات الجيش للسيطرة على الأوضاع فى ظل انعدام ثقة الأهالى فى الشرطة، وتمت إحالة الملف بأكمله إلى القضاء لكى يحكم فيه. عندما وصلنا إلى المنطقة أقلقتنا رؤية دوريات الجيش وهى تطوف حول المكان فى وقت لم نكن قد اعتدنا على رؤيتها كما يحدث الآن، بعض الذين شاركونا الزيارة ظهرت عليهم علامات الندم لتورطهم فى هذا الموقف المتوتر،
 لكن ضحكات الأهالى ومودتهم وتعاملهم الطبيعى طمأن الجميع، أخذ الأهالى يتحدثون عن مأساتهم وإحساسهم بافتقاد الأمان وإمكانية تعرضهم للغدر فى أى لحظة من رجل الأعمال المسنود وقوات الأمن، رددت محاولا طمأنتهم بأنه طالما قرر الجيش التدخل فلن يجرؤ أحد على تجاوزه أو تحديه، وأن عليهم أن يركزوا فى إدارة المعركة من الناحية القانونية لضمان حقوقهم، ففوجئت بمن بدا أنه أحد «أعيان القوم» يقول كلاما تحريضيا ضد قوات الجيش ويتهمها بالتآمر مع رجل الأعمال ويدعو الأهالى إلى أن يقوموا بالتصعيد معها لكى يختبروا نواياها، استغربت كلامه بشدة، كان قد استقبلنا بحرارة عند مجيئنا وصافحنا فرداً فرداً وقال فى حق كل منا بقين حلوين، وبدا لنا مثقفا بأكثر مما «يستحمله» المكان.
 دونما اتفاق أخذنا نفند ما قاله ونذكر الناس بخطورة هذا التوجه، لكننى لاحظت أن الناس جميعا لا يبدو أنهم أخذوا كلامه مأخذ الجد وطلبوا منا تغيير الموضوع إلى الكلام فى الفن، وكالعادة بدأوا بالسؤال عن بعض الفنانين والفنانات هل هم مسلمون أم مسيحيون، برغم أن كثيرا من الحاضرين كانوا مسيحيين، وكانت تعم المكان حالة من التآلف الوطنى الذى يجمع المصريين فى الأزمات، انتظرت حتى قام الرجل الوجيه لبعض شأنه، و«ميّلت» على أحد أبناء المنطقة الذى دعانا للحضور، لأحذره من خطورة الاستماع لكلام هذا الرجل الذى أقدر إخلاصه وحماسه، فقاطعنى ضاحكا وقال لى «إخلاص مين يا أستاذ.. سيبك منه ماحدش فينا هيسمعه.. أصل ده شغال مع أمن الدولة، وعارفين إنه عايزنا نولعها عشان يركبنا الغلط فنقوم خابطين فى الجيش وما يبقاش لينا ضهر وتضيع الأرض واللى عليها».
لا تسألنى عن مغزى الحكاية قبل أن تسمع الحكاية الثانية، وهى الأخيرة بالمناسبة إذا كنت لا تحب الحكايات، شوف يا سيدى، كنا قبل رحيل مبارك بأيام نجلس مع مجموعة من الشباب فى جلسة «عصف أفكار» نتحدث عن الخطوات التصعيدية التى يمكن أن يتم اتخاذها لكسر حالة الجمود التى فرضها مبارك على الثورة، وبدأت الاقتراحات تتوالى، لكنها بدت للبعض غير كافية لإحداث نقلة قوية، وبعد أن انتهت الجلسة وعاد بعضنا إلى بيته، اتصل بى أحد الشباب الذين أثق فيهم وأعرف دورهم الرائع فى الثورة، ليقول لى إن شابا شديد الحماس اقترح خطوة جريئة لم يعرف كيف يرد عليها، وهى أن يتم عمل مظاهرة من خمسين ألف ثائر تتوجه إلى مقر وزارة الدفاع لتحاصره، لم يكمل صاحبنا الاقتراح، فقد وجدنى أصرخ فيه فى التليفون «يانهار إسود.. إوعوا حد يفكر فى كده.. مين الواد ده.. ده أكيد تبع أمن الدولة.. إوعوا حد يكرر الاقتراح ده أبدا»، قال لى صديقى وقد استغرب مبادرتى لإدانة الشاب الذى لا أعرفه «حرام مش عايز أظلمه.. هو متحمس بس نيته حسنة»، قلت له «أتحداك إذا لم يكن عميلا فى أمن الدولة فعلى الأقل نيته الحسنة شغالة مع أمن الدولة»، بالطبع لو لم تكن المكالمة مسجلة بالتأكيد وربما تقرأ تفريغا لها على الإنترنت ذات يوم قريب فى ذات ملف لما كنت قد أشرت إليها، ولولا أننى أحتاج إلى حكايتها الآن لما كنت قد أشرت إليها أصلا.
 لاحظ أن الجيش لم يكن وقتها قد تدخل لحسم الثورة، وكان مازال يتم ترويج إشارات متناقضة حول موقفه منها، وأزعم أن عناصر أمن الدولة وأذناب الحزب الوطنى كانوا يلعبون دورا سلبيا فى خلق حالة عدائية تجاه الجيش، ولا أظن أن هناك أحدا كان فى التحرير أو غيره من ميادين مصر لا يعرف ما أتحدث عنه، ولا يمكن أن ينسى كيف كانت تمارس حرب نفسية بشعة ضد الثوار طيلة أيام الثورة كادت تؤدى إلى العديد من الكوارث التى لطف الله بمصر وعبرت على خير، بفضل حكمة الثوار والجيش التى تجسدت فى ذلك الشعار الرائع «الشعب والجيش إيد واحدة»، والذى كان يرفع فى البداية توجسا وحذرا، قبل أن يخرج هادرا من الأعماق بعد تجارب إيجابية عديدة لا يتسع المقام لذكرها، فقد وعدتك أن تكون الحكاية السابقة هى الأخيرة.
ربما أصبح أغلبنا يعلم الآن أن الجيش لعب دورا تاريخيا فى حسم الثورة، وإلا لكانت قد دخلت فى نفق مظلم بسبب انقياد مبارك وراء رغبة زوجته وابنه جمال فى البقاء على كرسى الحكم حتى نهاية فترته الرئاسية، لكى يأخذ جمال فرصة أخيرة فى ترتيب أوراقه والبحث عن طريقة لتحقيق حلمه بالوصول إلى كرسى الرئاسة، وبالتالى الانتقام من كل الذين فكروا أن يطيحوا بذلك الحلم المريض، تستطيع أن ترجع إلى عشرات الوقائع التى نشرتها الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية والأجنبية وتربط بينها لتصل إلى صورة تقريبية تعرف منها كيف حدث ذلك بالضبط، حتى نعرف قريبا حقيقة ما حدث بالتفصيل بعد أن يكون ذلك متاحا لقادة الجيش، دعنى أقل لك إننى كنت قد تمنيت على أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال لقائهم بعدد من الكتاب قبل أسابيع أن يبادروا إلى شرح تفصيلى يكشف حقيقة ما حدث للشعب المصرى للتخفيف من تأثير شبح مبارك الذى يخيم على البلاد،
كنا قد التقيناهم بعد يوم من حديث الأستاذ هيكل عن بؤرة شرم الشيخ، وهو ما أشار إليه عدد من الكتاب على رأسهم الأستاذ جمال الغيطانى، وبدا لنا أن حديث أعضاء المجلس قاطع فى نفى وجود تأثير لمبارك على البلاد أو ممارسته لأى سلطات أو اتصالات مؤثرة، وقيل لنا صراحة أن هناك إجراءات قاطعة ستتخذ من أجل استعادة أمواله ومحاسبته هو وأسرته محاسبة عادلة، بل وعندما وجه زميلنا الأستاذ محمد أمين سؤالا صريحا حول سر الطلعة الجوية التى حدثت يوم رحيل مبارك وأثارت هلع الناس، وهل كانت تعبر عن انشقاق فى الجيش حول الموقف من مبارك، جاء الرد قاطعا أن الطلعة الجوية لم تكن لإرهاب الناس، وأنه لا يوجد انشقاق فى الجيش حول الموقف من مبارك، وأنها جاءت لكى تنقل لمبارك رسالة بأن الجيش انحاز لمطالب الشعب.
يومها كان الكلام تفصيليا وواضحا ومحددا، ولولا ذلك لما شعرت شخصيا بالاطمئنان الذى حرصت على أن أنقله إلى كل من سألنى من الصحفيين والإعلاميين وعلى رأسهم السيدة منى الشاذلى فى برنامجها العاشرة مساء، بالطبع لم أستغرب قلق الناس من اطمئنانى فهم معذورون لأنه انتهى العصر الذى يجب أن يطمئن الناس فيه على بياض، ومع ذلك فقد آلمتنى حملة تشويه لكل من حضر اللقاء قام بها بعض الذين لا أدرى مع من تعمل نواياهم الحسنة، والذين استخدموا تعبيرات من نوعية «الجيش بلف الكتّاب وضحك على فلان وخدع علاّن»، لاحظت يومها كيف قام عناصر أمن الدولة على الإنترنت باستخدام معلومة نقلتها لمنى الشاذلى حول إقالة رئيس جهاز أمن الدولة حسن عبدالرحمن، وبعدها قام مكتبه بالاتصال بها على الهواء متحديا، ليقول إنه ما زال يعمل فى مكتبه، ولاحظت أن الكلام عن الواقعة يتردد فى مواقع إنترنت كثيرة بشكل يكاد أن يكون متطابقا، ويركز على فكرة واحدة هى أن الجيش يخدع الناس، وأنه يعمل لمصلحة نظام مبارك، مع أن المنطقى أن يسأل الناس أولا عن حقيقة ما حدث، وهل هناك خطأ ما فى الأمر، بدلا من أن يتم تعميم استنتاج مثل هذا لا يحتاج المرء إلى ذكاء خارق لمعرفة من المستفيد منه.
ورغم أن الأخبار حملت بعدها بيوم نبأ تجميد عمل حسن عبدالرحمن، ثم توالت أخبار تجميد أموال مبارك والبدء فى فتح ملفاته قانونيا، إلا أن نفس النبرة التشكيكية التصعيدية لم تتوقف للحظة، وظللت أتابعها باهتمام شديد حتى فى خطاب العديد من الناشطين السياسيين الأنقياء والمشاركين بفعالية فى الثورة، وكنت أحاول أن أتصل بكل من أثق فيهم من هؤلاء لأنبه إلى خطورة تلك النبرة، محاولا أن أفهم مصدرها لكى أدرك هل أنا مخطئ فى تفاؤلى، وتحملت فى سبيل ذلك بعض الرزالات التى وصفتنى بأننى «مفتون بالجيش ومسلم له على بياض»، وكنت حريصا دائما على التأكيد أن الثقة فى الجيش ليست على بياض، بل هى على أرضية تأكيد الجيش دائما وأبدا على انحيازه لمطالب الشعب واستجابته لها جميعا، وذلك التأكيد وحده هو ما يجعلنى فخورا بأن فى مصر نواة صلبة تحميها من التشرذم والتفكك، ومن واجب كل وطنى يحب مصر أن ينحاز لهذه النواة الصلبة، ويعلم أنه فى لحظات حرجة وخطيرة مثل التى نعيشها لا يمكن لكل الناس أن يحققوا كل مطالبهم ويلبوا كل رغباتهم، فلو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلى ما شاء الله.
 أعلم أن أداء الجيش به بطء يثير حفيظة البعض، وهو ماسألنا عنه كثيرا فى لقائنا بالجيش خصوصا فيما يتعلق بالاستجابة لمطلبين مهمين هما تغيير حكومة شفيق، والتعامل مع ملف جهاز أمن الدولة، وقد قيل لنا يومها إن التعامل يتم بحذر مع ملف أمن الدولة خشية من حدوث اختلال أمنى كبير بسبب تغول دور هذا الجهاز ودخوله فى كل تفاصيل الحياة فى مصر لكن تمت طمأنتنا بأن هناك متابعة دقيقة له، وادعى أن شفيق ووجدى لعبا دوراً فى فرملة اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد ذلك الجهاز، بعد أن تعهدا بالسيطرة على أدائه، بل وتم تسويق فكرة أن الجهاز يمكن أن يلعب دورا وطنيا مهما تحتاجه البلاد فى هذه الفترة الحساسة، ولعل هذا ما يفسر الاستمرار فى العزف على نغمة وجود أصابع أجنبية.
 أما فيما يتعلق بحكومة شفيق فقد قيل لنا صراحة يومها وكان ذلك قبل أسابيع إنها حكومة لن تستمر طويلا، وأن الإبقاء عليها وراءه الخوف من أن تتم إقالتها فجأة ويتم تكليف رئيس وزراء جديد يأخذ عدة أيام لتشكيل حكومة تعيش فيها البلاد فى حالة فراغ سياسى يزيد من عواقب الانفلات الأمنى الذى قيل لنا بعض نماذج منه خصوصا فيما يتعلق بالتعديات على الأراضى الزراعية والبناء المخالف والتهديد بتصعيد الاحتجاجات الفئوية بشكل تدميرى وكلها وقائع تدعو للخجل والفزع، ولن يرحم التاريخ من قام بها عندما يكتب تاريخ الفترة بالتفصيل.
أعترف بأن ما قيل لنا يومها عن التمسك بحكومة شفيق لم يقنع الكثيرين، فبدأ الكلام يتردد فى جميع المنتديات السياسية عن وجود ضغوط خارجية للإبقاء على حكومة شفيق، وهو ما ثبت كذبه بمجىء حكومة عصام شرف الذى أبرأ ساحة شفيق من هذه التهمة التى كانت تروج بين الناس كأنها معلومة ثابتة، قبل أن تظهر شواهد حول وجود تقارير من جهات رفيعة تحذر من مغبة تغيير حكومة شفيق وضرورة إعطائه فرصة لتنفيذ ما تعهد به، ومع ذلك فإننى أزعم أن الجيش لم يستجب لتلك المخاوف، ولدى معلومات أنه تم تغيير حكومة شفيق بشكل مرحلى وقد تم ذلك بذكاء شديد عندما تم تغيير بعض الوزراء والاستعانة بوزراء متخصصين ذوى سمعة طيبة ساعد الدكتور يحيى الجمل فى اختيارهم، وأزعم أن ذلك كان تمهيدا للإطاحة بشفيق وتصعيد الدكتور يحيى الجمل لكى يكون رئيسا للحكومة التى تجرى الانتخابات التشريعية،
وعلى حد علمى فقد تم الإتفاق مع الدكتور يحيى على ذلك، وهناك واقعة يمكن أن أرويها - إذا تطلب الأمر - للتدليل على ذلك وقد قيلت لى قبل أسبوعين، عندما بدا للجميع أن شفيق غير مسيطر على الأمور كما يجب، وبدأ التفكير فى بدائل له وبدأ سؤال العديد من الشخصيات حول مدى ارتياح الشارع لتلك الشخصيات التى كان بعضها من داخل جهاز الدولة الحالى، وبعضها كان مقترحاً من الشخصيات العامة ومجموعات الشباب التى التقى بها المجلس العسكرى، ولعل فى كل ذلك ما يفسر لنا كيف حدث الانتقال السلس إلى حكومة الدكتور عصام شرف، كما أنه يفسر التشكيل الذى خرجت به، ويفسر أيضا حالة الارتباك التى حدثت لدى جهاز أمن الدولة ودفعته لارتكاب تلك الحماقة فى حرق ملفاته بسرعة جعلت الثائرين يهبون لاقتحام مقراته، وهو ما لم يقمعه الجيش إلا بعد أن تم تعيين وزير داخلية جديد يحظى بسمعة رائعة ويمتلك تاريخاً مشرفاً هو اللواء منصور العيسوى أعانه الله، وفى رأيى الذى سيغضب البعض أنه لم يكن ينبغى بعد تعيينه أن يبادر بعض الناشطين إلى محاولة اقتحام مقر أمن الدولة فى لاظوغلى، فقد كان فى ذلك إحراج ليس للجيش فقط بل وللحكومة التى لم تكن قد تسلمت عملها بعد،
وأزعم من خلال سؤالى عن تفاصيل ماجرى أن هناك فخاً أمنياً تم نصبه لتوريط الناشطين فى صدام مع الجيش، وذلك بعد أن تناقل الناشطون على تويتر والفيس بوك دعوة للتوجه إلى مقر لاظوغلى لأن الجيش سيسمح بدخولهم، وعندما توجه العديد من الناشطين إلى هناك فوجئوا بوجود مجموعة من البلطجية يحملون سنجا ومطاوى ويقومون بتهديد حياتهم، وقالت لى صديقتنا نوارة نجم التى أثق فيها أن هناك مجموعة كانت بين الموجودين كانت تقوم باستفزاز الجيش بتصرفاتها وطريقة تعاملها وكلماتها، وعندما تقول نوارة إنها لا تعرف أحداً من هذه المجموعة فلك أن تتأكد أنها مجموعة لا علاقة لها بالعمل السياسى، ولك أيضا أن تفهم لماذا تحول الأمر إلى صدام وصل بالجيش إلى إطلاق الرصاص فى الهواء، ليتراجع الموجودون أمام مقر أمن الدولة مبتعدين عنه فيفاجأوا بهجوم البلطجية عليهم بالسنج، فيعودوا مسرعين إلى المقر، ليقوم الجيش باحتجاز بعضهم، ويتطور الأمر بشكل كان يمكن أن يتحول إلى كارثة تطيح بالحكومة قبل إعلانها، لولا أن الله ستر.
فى تلك اللحظات العصيبة من مساء الأحد (أمس الأول) اتصلت بى الكاتبة الكبيرة نجلاء بدير لتطلب منى أن أنقل ما يحدث (من حصار للناشطين على يد البلطجية بالقرب من وزارة العدل) إلى من أستطيع من قيادات الجيش، اتصلت فورا باللواء إسماعيل عتمان مدير الشؤون المعنوية، عضو المجلس الأعلى، وكنت حسن الحظ عندما رد على إتصالى، شرحت له ما حدث، لأجد أنه مفاجأ به تماماً، وأعترف أنه سألنى سؤالاً محرجاً: «وهى الناس بتعمل إيه فى لاظوغلى إذا كانت النيابة شمعت المكان بالشمع الأحمر وحرزت الملفات وفى وزير داخلية جديد قال فى أول تصريح له إنه هيعيد النظر فى جهاز أمن الدولة وهيحاسب المخطئين على جرائمهم فى حق الشعب، مش نديله فرصة يشتغل هو والنيابة»، حاولت أن أقول له التصور الذى كونته عن وجود خدعة فى الأمر، وذكرته بمكالمة سابقة قبل أيام أبلغته فيها ببلاغات طلبت منى مراكز حقوقية أن أوصلها إليه حول وجود معتقلين تم سجنهم بعد اندلاع الثورة وتم إخفاؤهم فى سجن الوادى الجديد السحيق،
فى نفس الوقت الذى كان فيه شفيق ومحمود وجدى يتحدثان عن الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وقال لى سيادته يومها إن القوات المسلحة ستداهم السجن فورا بعد أن تم إبلاغ سيادة المشير، وقلت له بعد تردد إننى أخشى ألا تكون المداهمة فعالة لأن تليفونى مراقب بالتأكيد، كان ردى يبدو عبثيا لكنه كان يكشف إلى أى حد كان أمن الدولة متغولا فى هذه البلاد بشكل لم يكن ممكناً أن يستمر إلى الأبد، أنهيت مكالمتى بأن طلبت من سيادته أن يربط بين هجوم البلطجية على الناشطين والصحفيين أمام مقر لاظوغلى وبين ما ذكرته وثائق تم العثور عليها فى مقر أمن الدولة بمدينة نصر تتحدث عن وجود تشكيل منظم من البلطجية يبلغ عدده أكثر من أربعمائة ألف مسجل خطر وبلطجى، وطلبت منه أن يراجع حلقة (مصر فى أسبوع) على قناة «أون تى فى» التى أشار فيها الأستاذ نصر القفاص إلى مضمون هذه الوثيقة، لدرجة أننى مازلت حتى اللحظة أعتقد أننى أحلم وأننى لم أسمع ما قيل، وأتمنى أن أكون مخطئاً فى كل ما سمعته.
بعدها بفترة قالت لى الأستاذة نجلاء بدير إن الجيش ساعد المحتجزين بجوار مقر أمن الدولة على الخروج سالمين، ثم تابعت على العديد من مواقع الإنترنت عودة النبرة التصعيدية ضد الجيش لأنه قام باحتجاز الناشطين وتطاول بعض أفراده عليهم، وتم الربط بين ما حدث وبين ما حدث قبلها من أحداث مؤسفة أمام مجلس الشعب، مع أن الجيش اعتذر عنه بشكل فى رأيى سيحسب له فى التاريخ، وهو اعتذار القوى القادر، وليس اعتذار المرتبك، كما حاولت بعض أذناب أمن الدولة أن تشيع ذلك على مواقع الإنترنت لتتهم شباب الثورة بكسر هيبة الجيش. يجب أن أؤكد هنا أنه لا يوجد شىء فى الدنيا كلها يمكن أن يبرر التطاول على إنسان أو احتجازه بشكل غير قانونى أو محاكمة ناشط سياسى أمام محكمة عسكرية يقف أمامها الخارجون على القانون.
ولكن ضميرى يجب أن يجعلنى أسأل: إذا كان هناك ما يبرر لنا أن نقتحم مقرات أمن الدولة فى ظل عدم وجود وزير داخلية لكى نحمى وثائقه من الإتلاف، وإذا كان هناك ما يبرر لنا أن نقوم بتصوير تلك الوثائق خوفاً من ضياعها وعدم وصولها إلى العدالة، فهل توجد مبررات مقنعة لمحاولة اقتحام مقر أمن الدولة بعد أن تم تعيين وزير داخلية واعد بكل خير وبعد أن قيل لنا إن النيابة العامة تحفظت على ملفاته، أؤكد هنا على كلمة قيل لنا، لأنها تطرح علينا سؤالا عن الفرق بين الرقابة الشعبية اللازمة والمهمة وبين تحولنا نحن إلى سلطة تطبق القانون بيديها، بينما نحن لا نعلم أصلاً من هو المندس بيننا ومن هو الذى تعمل نواياه الحسنة فى خدمة نظام مبارك البائد والراغب بقوة إلى العودة ولو فى شكل جديد.
لا أريد لأى تفاصيل أن تغلوش على دعوة من القلب أوجهها إلى كل من يقرأنى سواء كان مشاركاً فى الثورة أو متعاطفاً معها أو كان ذا تأثير إيجابى على أحد من المشاركين فيها أو المتعاطفين معها: يجب أن نعلم جيدا أن نظام مبارك ورموزه وأذنابه والمنتفعين منه وبه لن يستسلموا بهدوء ولن يرضخوا للواقع الجديد، ولن يفوتوا أبدا أى فرصة للانتقام ممن شاركوا فى الثورة أو ممن حموها وتوجوها، ويخطئ من يظن أنهم لا يمتلكون فى أيديهم مفاتيح كثيرة لتحقيق ذلك، فهم يعلمون جيدا مدى خطورة الوضع الاقتصادى ومدى اختلال الميزان الاجتماعى ومدى توتر الوضع الطائفى، هم يدركون جيدا أنهم خلفوا وراءهم شعباً تم تخريب وعيه وعقله ووجدانه وفهمه للدين، هم يدركون جيدا أن نشوة الثورة جعلتنا نتصور أن الشعب المصرى كله ثار وكله تغير وكله خاصم الطائفية والعنف والتحرش والعدوانية، هم يدركون جيدا أن بين شعبنا كثيرين يمكن أن ينخدعوا بالخطاب العاطفى الذى سيجرى استخدامه بكثافة خلال الأيام القادمة لمساعدة مبارك على الإفلات من الحساب، هم يدركون جيدا أن هناك ملايين لم تكن راغبة أصلاً فى استكمال الثورة ليس تواطئا منها أو فسادا بل عن قلة حيلة وخوف من المجهول ورغبة فى انتظار البلا دون وقوعه، كل هذه المداخل سيتم توظيفها لإفشال مهمة الجيش المصرى فى استكمال المرحلة الانتقالية على خير لكى تدخل البلاد فى نفق مظلم يعيد الشرعية إلى حكم مبارك، فيحدث لنا ما حدث فى العراق عندما حن الناس إلى عهد الطغيان بفعل الفوضى.
لست أطالب الجميع بأن يتخلص تماماً من أسر الخوف من العسكر، فهو خوف قديم له مبررات مشروعة ولا يمكن أن ننكره على أحد، لمجرد أن هناك من يعتقد أن الوضع تغير والدنيا تغيرت، من حق كل إنسان أن يخاف ويشك ويقلق، لكن ليس من حقه أن يحول خوفه وشكه وقلقه إلى طاقة سلبية تعصف بالثورة وتجهضها. أعتقد أن هناك فرصة ذهبية متاحة أمامنا للعبور ببلادنا إلى الأمان تتمثل فى حكومة الدكتور عصام شرف، أعلم أن البعض سيثير تحفظات على بعض رموزها، لكننى أتحدى أن يأتى أحد بحكومة تنال إجماع الكل عليها، وأتمنى أن يتذكر الجميع أنها حتى لو كانت حكومة للثورة فهى حكومة انتقالية، تذكروا أيضا أن الحرب بدأت على عصام شرف من لحظة إعلان اسمه، للحديث عن أنه أصلا كان فى الحزب الوطنى، «لما هو كده طب كان شفيق ماله»، وما إلى ذلك من كلام يريد أن يصور الأمر على أنه كان صراعاً على أشخاص وليس على مبادئ، متناسين أن هناك فرقا بين رجل من قلب النظام استقال فى لحظة حرجة وانضم إلى الناس مخاطراً بحياته وأرواحه، وبين رجل ظل حتى آخر لحظة معبراً عن نظام أفقر المصريين وأهان كرامتهم وكان تخبطه عبئا على البلاد وجب أن تتخلص منه حتى لو كانت له جاذبية لدى البعض يستحقها دون شك.
لن أتحدث باسم أحد، أنا أتحدث باسمى فقط، ولا أطلب من أحد سوى أن يفكر فيما أقوله، أنا منذ اليوم لا أثق فى أى شخص يرفع مطلباً فئوياً، وإن بدا وجيهاً وصادقاً وحسن النية، لا أنكر على أحد رغبته فى تحسين ظروفه وحياته، لكن أدعوه إلى لحظة تعقل يدرك فيها أننا جميعا مهددون بالفناء فقراء وأغنياء لو لم نرتب أولوياتنا جيدا، ولو لم نفكر جميعا فيما يمكن أن نفعله كل فى مجاله وفى موقعه لكى ندعم هذه الحكومة وننجح مهمتها، ونساعدها على تحقيق الأمن والاستقرار أولا وفى أسرع وقت، لكى نتمكن من تحسين المناخ الاقتصادى، فى نفس الوقت الذى نتيح الفرصة فيه للعدالة لأن تكون حاسمة وسريعة فى القصاص لدماء الشهداء واسترداد ثروات الشعب. دعونا هنا نقول لوزير الداخلية الجديد إنه لا أمل فى عودة الشرطة إلى الشوارع بفاعلية وكفاءة، قبل أن تتم إحالة الضباط المتورطين فى قتل الأبرياء إلى المحاكمة، وقبل أن يتم اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه مسؤولى جهاز أمن الدولة، وكل هذا يمكن أن يحدث فى ساعات، خاصة أننا لا نطالب بما هو أكثر من إحالتهم إلى محاكمة عادلة ستبرئهم أو ستدينهم،
وأعتقد أن الملايين، لو حدث ذلك، سيضعون أنفسهم جميعا تحت تصرفه لاستعادة الأمن فى الشارع. علينا فى نفس الوقت أن نقاوم فلول أمن الدولة وأذناب الحزب الوطنى مقاومة شرسة فى كل المواقع والمنتديات، فى الواقع المعاش والافتراضى، لكى نقضى تماما على نغمة التفرقة بين الجيش والثورة، علينا ألا نأخذ الثورة على أنها أمر مسلم به وأنها نجحت وانتهت بل يجب أن نتعامل معها على أنها حدث طارئ لم يفهمه بعد الناس ولم يحسوا به ولم يقدروه، ولا بد أن نأخذ كل ما لديهم من تساؤلات وشبهات مأخذ الجد وبصدر رحب، لا يفسده غضبنا على دم الشهداء والجرحى وقلقنا على مصير المعتقلين والمفقودين.
ختاما خذوها منى نصيحة مجربة: كلما تملككم الخوف أو القلق وقاربتم على الوصول إلى اليأس، أغمضوا أعينكم واستحضروا وجوه الشهداء المشرقة الطاهرة، وتذكروا أن هناك من ضحوا بأرواحهم لكى نستعيد وطننا، ولن نسمح أبداً أن يضيع الوطن منا ثانية، أيا كانت التضحيات.
تحيا مصر.

الصحف العربية 8 مارس أمريكا و سرقة الثورة

Posted: 07 Mar 2011 10:48 PM PST


أمر النائب العام باعتقال 47 من ضباط جهاز أمن الدولة حيث تم توجيه لهم تهمة إحراق وثائق خاصة بالجهاز، ولقد حددت محكمة مصرية -اليوم الثلاثاء- موعدًا للنظر في الكشف عن سرية الحسابات المصرفية للرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته في جميع البنوك العاملة داخل مصر، هذا ويقوم اليوم الرئيس السوداني عمر البشير بزيارة لمصر يلتقي خلالها المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

الأخبار

أدت الحكومة الجديدة برئاسة عصام شرف اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى زمام الأمور في البلاد منذ الإطاحة بمبارك، وقد خلت من ثلاثة وجوه رئيسية من عصر الرئيس السابق حسني مبارك وهم وزراء الخارجية والعدل والداخلية السابقين أحمد أبو الغيط وممدوح مرعي ومحمود وجدي.

وكان رئيس وزراء الحكومة المصرية المؤقتة الدكتور عصام شرف قد قرر إسناد مهام وزارة البترول إلى المهندس عبد الله غراب الذي ترأس قبل توليه منصبه الجديد منصب رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، ويحظى بشعبية واسعة بين العاملين في الهيئة لنظافة كفه، كما وافق شرف على طلب المتظاهرين من موظفي الآثار أمام مجلس الوزراء بتخصيص حقيبة وزاريةللآثار؛ وذلك بعدما قام نحو 4 آلاف موظف تابعين للآثار -صباح أمس الاثنين- بالتظاهر أمام مجلس الوزراء، مطالبين باستقلال الآثار عن الثقافة.

عبدالمجيد محمود النائب العام
أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود باعتقال 47 من ضباط أمن الدولة اتُهِموا بإحراق وثائق، وتأتي هذه الخطوة سعيا لتهدئة المحتجين الذين يقولون إنه يجري التخلص من المعلومات من أجل التغطية على انتهاكات لحقوق الإنسان، وأمر النائب العام بحبس الضباط وموظفي الأمن 15 يومًا على ذمة التحقيق.

فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مستندات مزورة خاصة بمباحث أمن الدولة بمحافظة السويس، وذلك بعد ضبط عصابة لتزوير وثائق أمن الدولة عن طريق نسخ الأختام الخاصة بها واستخدامها في كتابة مستندات مفبركة لتشويه سمعة قيادات الأحزاب في المحافظة، حيث أكدوا أنهم قاموا بتلقي 600 ألف جنيه من أحد رجال الأعمال عبر ضابط شرطة مقابل تزوير المستندات والتي يتداول بعضها على مواقع بالإنترنت الآن.

وخرج الآلاف من الأزهريين والمواطنين والطلاب إلى شوارع مدينة الأقصر مؤكدين تمسكهم بفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخاً للأزهر ورفضهم لما تردد عن قيام الإمام شيخ الأزهر بتقديم استقالته من منصبه.وفى مدينة قنا خرجت مظاهرات مماثلة تؤيد الدكتور أحمد الطيب شيخاً للأزهر وتدعو لنصرته والتصدي لمن يحاولون النيل منه.

حددت محكمة مصرية- اليوم الثلاثاء- موعدًا للنظر في الكشف عن سرية الحسابات المصرفية للرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته في جميع البنوك العاملة داخل مصر، حيث أوضح رئيس محكمة استئناف القاهرة عبد العزيز عمر الاثنين أن إحدى الدوائر في المحكمة ستنظر غدًا في طلب إدارة الكسب غير المشروع بوزارة العدل لتوفير ما يكفي من أدلة للكشف عن الحسابات السرية لمبارك وعائلته.

بدأ مجموعة من شباب ثورة 25 يناير حملة مليونية علي موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي تدعو لحل الحزب الوطني الحاكم وتجميد نشاط أعضائه وذلك من خلال عدة جروبات منها جروب «جمع مليون توقيع لحل الحزب الوطني» الذي وصل عدد أعضائه لحوالي 20 ألف مستخدم، وجروب «مليون مصري يطالب بحل الحزب الوطنى ومحاكمة مبارك».

المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة
استمر الجسر الجوي الذي تم بناءه بين مصر وليبيا لإجلاء المصريين العاملين في ليبيا وبمعدل منخفض عن الأيام الماضية حيث تنظم شركة مصر للطيران تسعة رحلات من طرابلس بينما تنظم عدة دول سبع رحلات من جربا في تونس، كما تظاهر المئات من العائدين على الطائرات الدولية داخل صالات الوصول بمطار القاهرة احتجاجًا على عدم وصول حقائبهم حيث أن الطائرات التي نقلتهم عسكرية وتركز على إجلاء الرعايا دون أمتعتهم.

يقوم الرئيس السوداني عمر البشير بزيارة لمصر يلتقي خلالها المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء المجلس وعددًا من كبار المسئولين المصريين، ويرافق البشير خلال الزيارة وفد سوداني رفيع المستوى يضم وزراء رئاسة الجمهورية والخارجية والأمن الوطني، وتُعد هذه الزيارة هي الأولى للرئيس السوداني إلى القاهرة بعد تولي المجلس العسكري الأمور في البلاد.

أكد نبيل شعث، مفوض العلاقات الدولية بحركة فتح الفلسطينية الاثنين، أن ورقة المصالحة المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني لم تسقط برحيل نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وأضاف -عقب لقائه عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية في إطار زيارته الأولى لمصر عقب سقوط نظام مبارك- أن الموقف الفلسطيني ثابت تجاه الدعوة إلى الوحدة الفلسطينية بعد تنازل فتح عن كافة ملاحظاتها السابقة على الآلية الخاصة بالمصالحة، وقال: إن هذه الآلية وضعها الفلسطينيون أنفسهم وليس نظام مبارك الذي ليس له أي علاقة بالورقة سوى رعاية الحوارات الخاصة بالمصالحة.

الرأي

يرى بعض المُفكرين أن مشهد رئيس الوزراء الجديد الدكتور عصام شرف وهو في ميدان التحرير مع المتظاهرين يرفع رءوس المصريين والعرب بأكملهم، فلقد نجح ثوار ميدان التحرير في فرض توازن جديد في مبنى السلطة الجديدة التي تتشكّل في مصر، هذا وليس معنى أنه تم إسقاط النظام أن المهمة قد انتهت، بل هي البداية، وذلك لأن إسقاط النظام يعتبر الخطوة الأولى، وهناك العديد من خطوات التغيير التي لابد منها، مثل فرض النظام الديمقراطي الشفاف والواضح، كما أن الصفات الكلاسيكية التي يتمتع بها عمرو موسى- والتي كانت تلقى القبول لدى جموع المواطنين- لن تعُد تُفيده بالقدر الكافي بعد نجاح الثورة خاصةً بعدما أُصيبت مصر بفوبيا الشيخوخة.

"ثوار التحرير" يفرضون توازنا جديدًا بعد نزول شرف للمتظاهرين بالميدان

احتشاد الملايين فى ميدان التحرير فى جمعة النصر ثورة مصر
أكد إلياس خوري في صحيفة القدس العربي أن مشهد رئيس الحكومة المصرية الجديد عصام شرف وهو في ميدان التحرير مع المتظاهرين- لم يرفع رءوس المصريين فقط، بل رفع رءوس كل العرب بمصر وشعبها وثورتها، فلقد نجح ثوار ميدان التحرير في فرض توازن جديد في مبنى السلطة الجديدة التي تتشكّل في مصر، وهذا التوازن بين الاستمرارية التي يمثلها الجيش والتغيير الذي يمثله ميدان التحرير مال في شكل واضح لمصلحة الميدان، فالحقائق الجديدة بدأت تتشكل، والوعي السياسي والتنظيمي آخذ في التبلور، ومؤسسات نظام الاستبداد تتداعى واحدة خلف الأخرى، وخصوصاً جهاز امن الدولة، الذي شكّل بؤرة القمع والبلطجة.

فيما رأت الكاتبة سعاد المعجل في صحيفة القبس الكويتية أن الحكومات في مصر وتونس وليبيا واليمن فشلت في رشوة الثوار من الشباب واستدراجهم؛ لأنها - أي الحكومات- لا تزال ترى في توفير الخبز والوظيفة قمة الرخاء والرفاهية والترضية السياسية.

وفي الصحيفة ذاتها أشار الكاتب موسى معرفي إلى أن الشعبين التونسي والمصري نجحا بالاعتصام السلمي في إسقاط السلطة في بلديهما، فلقد نزل الشعبين إلى الساحات العامة والشوارع للمطالبة برفع الظلم والحرمان والقهر، وأيضاً للوصول إلى العدل والمساواة والحرية لجميع المواطنين بكل أطيافهم، فحدث ما حدث، وفي النهاية انتصرت إرادة الشعوب ضد من تسلط عليهم من حكام طغاة وأنظمة فاسدة.

كما أوضح الدكتور زهير فهد الحارثي في صحيفة الرياض أن الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر وليبيا جاءت كنتيجة لمرحلة حساسة؛ وذلك بعد فشل مشروع أنظمة ما بعد الاستقلال التي تولت السلطة من خلال انقلابات عسكرية، ولتكشف عن هشاشة وضعف الدولة الوطنية الحديثة، بدليل أن النظامين التونسي والمصري قد سقطا، والليبي يبدو أنه في طريقه إلى ذلك، وما هي إلا مسألة وقت ليس أكثر.

إسقاط النظام لا يعني انتهاء مهمة الثوار

احتشاد الملايين فى ميدان التحرير فى جمعة النصر ثورة مصر
أكد الكاتب محمد جوهر في صحيفة الرأي الكويتية أن تغيير النظام وإسقاطه لا يعني إنهاء المهمة بل هي البداية، فإسقاط النظام يعتبر الخطوة الأولى، وهناك العديد من خطوات التغيير لابد منها، فلابد من فرض النظام الديمقراطي الشفاف والواضح الذي يضمن حرية الأفراد في اختيار من يرونهم مناسبين لتحقيق طموح الأمة المصرية، وكذلك لابد من محاسبة المفسدين بحق هذه الأمة، وتنصيب من هم الأقدر والأكفأ والأجدر لإدارة مؤسسات الدولة وشئون البلاد والعباد، والأهم من ذلك استغلال مقومات تطوير البلد خير استغلال من أجل خدمة ونهضة البلد.

وفي صحيفة الوطن الكويتية أكد الدكتور علي أحمد الطراح أن الشباب هو الذي قام بالثورة وأمسك بزمام المبادرة، وفي المقابل وقفت الأحزاب التقليدية في الوراء تتفرج إلى حين نضج الظروف، ومن ثم قفزت لقطف ثمار الثورة الشبابية.

وأوضح الكاتب ناصر الصِرامي في صحيفة الجزيرة السعودية أن الشباب المصري والتونسي استمرا في المقاومة حتى التخلص من بقايا الأنظمة السابقة وأجهزتها، لتأمين ثورتهم من أي حالة التفاف،  لذلك فمن الغباء القول: إن من يموت من أجل الديمقراطية غير مستعد لها.

فيما أكد الكاتب مصطفى الغزاوي في صحيفة الشرق القطرية أن الشعب المصري أمامه مهمة أخرى لتقويض نظام مبارك، وهذه الفرصة تتمثل في القضاء على الفساد السياسي الذي يمثله الحزب الحاكم، وقياداته التي مارست التزوير، واجترأت على المجتمع وقواه الاجتماعية مستخدمة آلة جهاز أمن الدولة، وثروة الدولة المصرية من منشآت ومصانع وأراض لتخلق طبقة من المنتفعين واللصوص تمثل جسد هذا الحزب.

وفي صحيفة دار الحياة أكد الكاتب إلياس حرفوش أنه من الصعب قيام نظام ديمقراطي في دولة ما إذا لم تكن هناك دولة في الأساس، فالديمقراطية لا تُولَد من الفوضى بل من مؤسسات قادرة على العمل، من هنا فإن الفرصة متوافرة في تونس ومصر لمثل هذا الانتقال؛ لكن السؤال يبقى حول قناعة الجهاز الذي يمسك بالمرحلة الانتقالية- وهو الجيش في الحالتين- بتوفير الشروط الضرورية للعمل الديمقراطي، فضلاً عن قناعة الأحزاب والهيئات المشاركة بعملية من هذا النوع واستعدادها للقبول بنتائجها، خصوصاً إذا لم تكن هذه النتائج في مصلحتها.

مطلوب دستور جديد لمصر

المستشار طارق البشري رئيس لجنة تعديل الدستور
أكد الكاتب مصطفى الفقي في صحيفة الخليج الإماراتية أنه حانت لحظة الاختبار في أعقاب هذه الثورة لنتخلص من عيوب الماضي وأعبائه ونتجه بمنطق "الكل في واحد" لإقامة دولة عصرية بالمعنى الحقيقي تستوعب ما يدور في الدنيا وتتفهم روح الدولة الحديثة التي تقوم على دستورٍ رصينٍ ومتوازن يكون مكتوباً بلغةٍ واحدة لا تعرف الترقيع ولا تحتاج إلى الحذف والإضافة من حينٍ لآخر.

وأوضح الكاتب مأمون فندي في صحيفة الشرق الأوسط أن المشكلة في مصر هي أننا نحاول كتابة دستور جديد؛ على الرغم من أننا للتوّ خارجون للتو من أكبر حالة انحطاط ثقافي عانت منه مصر في تاريخها الحديث، وطالب بالاستعانة بمن أُتيحت لهم فرص أفضل في الحياة كي يضعوا مصر على الطريق الصحيح.

النظام السابق وراء اقتحام مقار أمن الدولة

تعجب الكاتب حسام فتحي، في صحيفة الوطن الكويتية، من سهولة كشف وتسريب آلاف الوثائق السرية من مقار جهاز مباحث أمن الدولة في مصر، وقال: هل هي مجرد صدفة أن أغلب الوثائق التي عثر عليها شباب مصر الواعي سليمة فوق المكاتب تكاد تقول "خذوني"، كما أن ما كشفت عنه هذه الوثائق يتعلق بزيجات مفتي مصر، ومكالمات مشاهير الصحافيين والإعلاميين من ذوي القبول الشعبي مع ضباط مباحث أمن الدولة، وتكليف عمرو موسى بإجهاض الثورة، فهل من العقل عدم وجود أي وثائق تدين رجال النظام السابق أو تلوث سمعة الحزب الوطني؟، إن الإجابة على كل هذه التساؤلات واضحة.

عز وجرانة والمغربي في السجن
كما أوضح الكاتب فهمي هويدي في صحيفة الشرق القطرية عملية إتلاف وثائق وتقارير أمن الدولة تمت في ظل ظروف مريبة، فقد حدثت أثناء استمرار الغياب الأمني وخلال الأربع والعشرين ساعة التي أعقبت خروج وزارة السيد أحمد شفيق وقبل يوم من محاكمة السيد حبيب العادلي وزير الداخلية السابق وتمت كلها في وقت واحد وبأسلوب يكاد يكون واحدا، الأمر الذي يثير سؤالاً كبيراً هو: إذا كانت تلك الوثائق تتعلق حقاً بأمن الدولة، فلماذا تمت إبادتها؟، والإجابة التي تخطر على بال أي مراقب هي أن الوثائق- التي حاولوا إبادتها- تدين جهاز أمن الدولة وتكشف ممارساته البشعة وجرائمه بحق المجتمع عبر العقود الأخيرة على الأقل، هي شهادات إدانة للجهاز وللنظام تفضح أسراره وتقدم أدلة تعريته، ليس ذلك فحسب، وإنما تبين تلك الوثائق مدى تغلغل عملاء، وأصابع ذلك الجهاز الأخطبوطي في نسيج المجتمع المصري، وقد رأت قيادة الجهاز أن التخلص من تلك الوثائق ضروري لطمس معالم الجريمة التي ارتكبوها.

وقالت افتتاحية صحيفة الرياض السعودية: إن ما جرى في مصر في اقتحام مباني جهاز أمن الدولة، شكّل مخاوف أمريكية وإسرائيلية وأوروبية من أن تصل تلك الأسرار إلى فئات المجتمع لتكون ذريعة لتصعيد العداء مما يعني أن الوثيقة صارت أداة حروب قادمة على المستوى الداخلي والخارجي، ولم تعد القضية تتعلق بفساد مالي كسبته تلك الحكومات نتيجة هيمنتها على العصب الأمني، بل بتعرية الأنظمة مما قد يلحق الضرر بالعلاقات الدولية، وعلى الأخص إذا ما وجدت إملاءات تُفرض على تلك الدول لتنفيذ خطط لا تخدم الاتجاه الوطني أو تتدخل في شئون دول ومنظمات أخرى.

أمريكا تحاول سرقة الثورة المصرية

أوباما ونتينياهو
أشار الكاتب سمير سعيد في صحيفة الخليج الإماراتية إلى أنه مع اندلاع الثورة المصرية بدأت عجلة الدعاية الأمريكية تدور لتروج لأكاذيب تتمحور حول الفضل الأمريكي فيها من خلال نسب الثورة إلى أدوات مثل الفيس بوك وتويتر، في محاولة ساذجة لسرقة جهود شباب مصر وبقية طبقاته وطوائفه السياسية التي كانت تتلقى رصاص أمن النظام، بينما كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يهيم على وجهه داخل البيت الأبيض مع أركان حكومته ولا يدري ماذا يفعل حيال الثورة التي كانت تهدف إلى إطاحة نظام حليف، لينتهي به الأمر إلى اتخاذ مواقف ضبابية حيناً وداعمة لحكم النظام السابق حيناً آخر.

وعلى جانب آخر، أوضح الكاتب سعد محيو في صحيفة الخليج الإماراتية أنه كان من الطبيعي أن تشعر تل أبيب بالقشعريرة وهي ترى نظام مبارك ينهار خلال أيام معدودات، وعلى الرغم من أن القيادة العسكرية التي استلمت السلطة في مصر ما بعد مبارك، أكدت تمسّكها بمعاهدة السلام مع إسرائيل، إلا أن أي نظام ديمقراطي جديد في مصر لن يتعامل مع هذه المعاهدة كما فعل نظام مبارك، فالعكس سيكون صحيحاً، حيث ستتحرك مصر لاستعادة موقع الزعامة في المنطقة العربية حتى في ظل معاهدة السلام، وهذا سيجعلها على طرفي نقيض مع كلٍ من السياسة الخارجية ونظرية الأمن "الإسرائيليتين".

قضية أخرى

أوضح الكاتب خيري منصور في صحيفة الخليج الإماراتية أن الصفات الكلاسيكية التي كانت تُنسب إلى عمرو موسى قبل ثورة شباب مصر في 25 يناير كالكاريزما وبلاغة التعبير والقدرة على المناورة قد لا تصمد أمام ما أجترحه ملايين الشبّان من شروط جديدة لمن يتولى أمرهم وأمر بلادهم، كما أن النزعة السائدة لدى الشباب في مصر -وهم عصب التغيير ووقوده معاً- راديكالية إلى حد بعيد، وقد لا يُرضيهم أن يقادوا مُجدداً بسياسي مخضرم تجاوز السبعين، فقد أُصيبت مصر بفوبيا الشيخوخة أو بما سماه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي في قصيدته الجديدة دولة "العواجيز"

طارق البشري للأهرام:قانون الأحزاب في خلال أيام

Posted: 07 Mar 2011 10:04 PM PST

لم يزل قانون الأحزاب المصرية لغزا علي الساحة السياسية ومثار جدل بين القوي السياسية وشباب التحرير‏,‏

ولكل منهما مبرراته وآماله وتوقعاته حيال هذا القانون‏,‏ الذي لم يتم تعديله أو الإعلان عن هذا التعديل مع حزمة القوانين التي تم تعديلها‏. سواء كان قانون مجلسي الشعب والشوري أو قانون مباشرة الحقوق السياسية أو القانون الذي ينظم الانتخابات الرئاسية في مصر‏.‏ ومع إعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن موعد الاستفتاء العلني علي التعديلات الدستورية في‏19‏ مارس الحالي‏,‏ كان علينا إجراء هذا الحوار مع المستشار طارق البشري رئيس اللجنة المكلفة باقتراح هذه التعديلات حتي يجيب عن تساؤلات الساعة حول هذا القانون وطبيعة النظام السياسي في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية‏,‏ الي جانب الإجابة عن تساؤلات الشارع المصري حول أولوية الانتخابات البرلمانية حاليا والإجابة بالقطع واليقين عن السؤال المهم والملح‏:‏ هل أسقطت الثورة دستور عام‏1971‏ المعمول به حاليا؟‏..‏ وما هي أهم المواد المطلوب تعديلها لوضع دستور جديد للبلاد؟ وكان الحوار مع المستشار طارق البشري رئيس لجنة التعديلات الدستورية الذي كشف لـالأهرام عن أن قانون الأحزاب يجري تعديله حاليا بالفعل‏,‏ وقد تمت إحالته من المجلس الأعلي للقوات المسلحة لعدد من القضاة يعكفون علي إعداده ومن المتوقع الإعلان عنه خلال أيام قليلة‏,‏ بل ومن المتوقع أيضا أن يسبق موعد الاستفتاء العام علي التعديلات الدستورية‏.‏ وأوضح المستشار البشري أنه تمت المطالبة بضرورة تشكيل الأحزاب بمجرد الإخطار وهو الأمر الذي يمنع سيطرة الجهات الإدارية علي نشأة الأحزاب ويجعلها في إطار الاحتياجات الأهلية أساسا‏,‏ بالإضافة الي ضرورة عدم تقديم الإخطارات الي أي هيئة إدارية ولكن يجب أن تكون الهيئة المسئولة هيئة قضائية‏,‏ في حين تقدم الاعتراضات أمام القضاء العادي‏,‏ وترجع أهمية تعديل قانون الأحزاب حاليا الي هدف تحقيق الديمقراطية بصورة كاملة وحتي تتم ترجمة ثورة‏25‏ يناير في تشكيلات حزبية وتنظيمية والتي تعتبر صيغة توفيقية بين أمرين مهمين هما المحافظة علي المبادرات الشعبية التي نتجت عنها الثورة لصالح هذا الوطن‏,‏ والأمر الثاني أن تكون هذه المبادرات منظمة في إطار الأحزاب وقادرة علي الفعل السياسي لتلقائيات قد تضر بالإنتاج خاصة أنه لم تعد هناك ضرورة للوجود المستمر في الشارع‏,‏ ولكن يتم ذلك عندما يكون هناك ما يستدعي ضغطا علي أصحاب القرار في الدولة لتفادي سياسات خاطئة أو للمطالبة بحقوق مكفولة‏.‏
‏*‏ هل سيضع قانون الأحزاب شروطا لتشكيل الأحزاب؟
‏{‏ لا شروط علي تشكيل الأحزاب إلا الالتزام بما جاء بالدستور والمتعلق بعدم قيامها علي أساس ديني أو عسكري وأن دين الدولة هو الإسلام والشريعة مصدرها إعمالا للمادتين‏2‏ و‏5‏ في الدستور‏.‏
‏*‏ وماذا عن حزب الإخوان الحرية والعدالة؟
‏{‏ نفي المستشار البشري معرفته به نظرا لأنه لم يعلن عن برنامجه بعد ما إذا كان حزبا دينيا أم مدنيا‏.‏
‏*‏ وما القواعد التي سيتم وفقها إجراء الاستفتاء علي التعديلات الدستورية؟
‏{‏ سيتم إجراء الاستفتاء باستخدام الرقم القومي وأن تكون اللجان المشرفة عليه لجانا قضائية وبحيث يتم تشكيل اللجنة العليا للإشراف عليه برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الدولة وعضوية نواب من المحكمة الدستورية العليا ومحكمة النقض وتضم اللجنة‏7‏ أعضاء‏,‏ وقد التزمنا بقاعدتين جديدتين في جميع قوانين الانتخابات سواء انتخابات مجلسي الشعب والشوري أو الرئاسة‏,‏ وذلك باستخدام الرقم القومي وأن يكون الإشراف علي الانتخابات من الهيئات القضائية‏,‏ مشيرا الي وجود‏4‏ مستويات للجان علي رأسها اللجنة العليا للانتخابات‏,‏ ثم لجنة الانتخابات للمحافظة واللجنة العامة علي مستوي الدائرة الانتخابية‏,‏ ثم اللجنة الفرعية في ضوء لجنة الصندوق الانتخابي‏.‏
وإنني أهيب بالمواطنين الموافقة في الاستفتاء العام علي هذه التعديلات الدستورية‏,‏ تمهيدا لبناء نظام جديد في المستقبل يضم ممثلين حقيقيين للشعب من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة النزيهة والتشكيلات الحزبية وإعداد دستور جديد للبلاد‏.‏
‏*‏ ولماذا لم يتم تحديد الاستفتاء علي كل مادة بمفردها في التعديلات الدستورية؟
‏{‏ الاستفتاء علي كل مادة بمفردها في إطار الأعداد الكبيرة من المواطنين وفي ظل غياب الأمن يؤدي الي اضطراب شديد لدي المواطنين في الاختيار‏..‏ واحتمال بطلان أصوات كثيرة‏,‏ والصياغات التشريعية صياغات شديدة التركيز بحيث تحتاج الي تفسيرات لإيضاح دلالتها‏.‏
‏*‏ وما أهم التعديلات بقانون مجلس الشعب؟
‏{‏ أهم التعديلات هي مسألة الطعن في صحة عضوية مجلس الشعب حيث قررنا أن المحكمة الدستورية هي التي تفصل في صحة العضوية في حين كان النظام المتبع قبل التعديل في العضوية ينظره ويقرره مجلس الشعب سيد قراره وبذلك تنتفي سلطته علي الطعون‏,‏ حيث أكدنا بشكل حاسم سلطة القضاء مع تحديد نوعية القضاء علي غرار مسئولية المحكمة الدستورية عن قضاء المشروعية أي مشروعية ما يصدر عن الدولة‏,‏ في حين تختص محكمة النقض بالقضاء المدني ومجلس الدولة بالقرار الإداري الي جانب مسئوليته عن الطعون الخاصة بعملية الترشح في عملية الانتخابات وحتي عملية الاقتراع فقط تحقيق الارادة الشعبية‏..‏ وبعدها يبدأ اختصاص المحكمة الدستورية‏.‏
‏*‏ ومـا رأيك في أولوية إجراء الانتخابات برلمانية أم رئاسية ولماذا؟
‏{‏ أفضل أن تكون الأولوية للانتخابات البرلمانية لأننا مازلنا نعمل وفقا لدستور‏1971‏ وعقب الاستفتاء سوف يكون الدستور مطبقا أيضا مع التعديلات ويستمر في منح رئيس الجمهورية سلطات واسعة ولذلك فإن الاستفتاء يتضمن رضاء بوجوب تشكيل مجلسي الشعب والشوري بعد انتخابهما جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد لمصر وهي الجمعية التي تتضمن أعضاء من المجلسين أو من خارجهما ومحدد لها أن تشكل خلال الأشهر الستة المقبلة لانتخابات البرلمان‏,‏ وفي هذه الفترة تكون انتخابات الرئاسة قد أجريت ويصدر الدستور الجديد للبلاد خلال‏15‏ يوما من تمام الاستفتاء عليها‏,‏ في حين أنه اذا أجريت انتخابات الرئاسة قبل الانتخابات البرلمانية ستجعل رئيس الجمهورية منفردا في غياب سلطة تشريعية في الدستور الحالي‏,‏ ومن المتوقع والمأمول أن البرلمان يتضمن روح ثورة‏25‏ يناير وليس كما هو الحال في المجالس القديمة المزورة‏.‏
‏*‏ ولماذا لم تتطرق التعديلات الدستورية لصلاحيات الرئيس؟
‏{‏ لم نتطرق لأن مدة استمرار الدستور الحالي المعدل قليلة خاصة مع الاتجاه لإعداد دستور جديد في البلاد خلال مدة لا تزيد علي سنة وثلاثة أشهر من الآن‏.‏
‏*‏ وما هو النظام السياسي الأمثل لمصر في الظروف الراهنة؟
‏{‏ إن هذا النظام يحتاج الي فتح نقاش واسع حول طبيعته عقب تشكيل الجمعية الخاصة بوضع الدستور‏,‏ والمهم أن النظام السياسي يتناسب وطبيعة قضايانا ومشكلاتنا وليس من المهم أن يكون برلمانيا أو رئاسيا‏,‏ بل لابد أن تتوافر فيه أمور أساسية أهمها أولا جماعية اتخاذ القرار السياسي مع انفراد الرئيس بسلطة مطلقة لا تقيدها السلطات الأخري في الدولة‏,‏ وثانيا تعدد الهيئات التي تصدر القرارات السياسية مع عدم انفراد هيئة واحدة بذلك‏,‏ وأن تكون هذه الهيئات متوازنة ولا يمكن أن تلغي إحداها الأخري‏,‏ وثالثا التوقيت بحيث يتم تداول المناصب والوظائف بصورة دورية متتابعة بما في ذلك الوزراء‏,‏ كما أن القول بأسبقية انتخابات الرئاسة وتأجيل الانتخابات البرلمانية حتي تستعد الأحزاب وتقوي فإن ذلك مردود عليه بأن الواقع العملي يضع أمامنا رئيس جمهورية منتخبا بسلطات دستور‏1971‏ ولا توجد بجواره سلطة تشريعية‏,‏ ومن هنا لايمكن تقديم الانتخابات البرلمانية حتي لا نترك الفرصة لنشأة رئيس مستبد جديد‏,‏ ولإعادة بناء مصر ضد حكم الفرد‏.‏
وضرب البشري مثالا علي ذلك‏,‏ قضية يرويها من تاريخ مصر حدثت في مارس‏1954‏ عندما تعرض الشعب المصري للاختيار بين أمرين إما أن يستمر مجلس قيادة الثورة المسيطر الوحيد علي السلطة في مصر وإما أن يقيم نظاما حزبيا جديدا بدستور يمكن من تداول السلطة‏,‏ وقد أعقب ذلك قيام مظاهرات واضرابات تطالب مجلس الثورة بالبقاء وترفض الحزبية‏,‏ وكان المطالبون بذلك حجتهم الأساسية أن الديمقراطية سوف تعيد حكم الباشوات بما لهم من سلطة في أقاليم مصر وأنها ستقضي علي الثورة وهذه الحجة مشابهة لما يثار الآن من أن الانتخابات البرلمانية سوف تعيد الحزب الوطني من جديد‏,‏ وأنا أتعجب من أن من هزموا الماضي وأطاحوا به يخافون من عودته ويخافون من أنفسهم ومن قدرتهم علي البقاء‏,‏ وأوضح أنه لايمكن إعادة بناء نظام فردي من جديد مع عدم الثقة في قدرتنا التي تحققت بالفعل وقوضت نظام الرئيس السابق حسني مبارك‏.‏
‏*‏ هل هناك ضرورة للاحتفاظ بالتعديلات الدستورية عند وضع دستور جديد؟
‏{‏ أعتقد أن المادتين‏75‏ و‏76‏ من الدستور كافيتين عند وضع الدستور الجديد في حالة الجمهورية الرئاسية‏,‏ أما في حالة االجمهورية البرلمانية فإن الرئيس يختار البرلمان‏,‏ كما أري أن النظام الأمثل هو النظام المختلط وبحيث لايكون علي رأس الدولة شخصية تنفرد بكل السلطة أي تكون السلطة مقيدة‏,‏ كما أنه ضروريا إلغاء المادة‏74‏ من الدستورفهي غير منطقية وشديدة العموم‏,‏ والتي تشير الي حق رئيس الجمهورية في اتخاذ ما يشاء من إجراءات ثم يستفتي عليها الشعب وهذا يعني أن هذه الإجراءات تتخذ وفقا لما يراه شخصيا أزمة‏,‏ متجاوزا حدود الدستور القائم ويمكنه أن يستفتي الشعب مباشرة علي ما يخالف أحكام هذا الدستور‏.‏
وقد استخدم هذا النص الرئيس أنور السادات لإحكام سيطرته علي الدولة التي كانت تضم تشكيلات ناصرية تعارضه كثيرا‏,‏ خاصة بعد اتفاقية كامب ديفيد ولكن الرئيس حسني مبارك لم يستخدم هذا النص لأنه لم يحتج لاستخدامه واستبدله بإجراء التزوير الذي يعد من أهم وسائل السيطرة علي المؤسسة التشريعية‏,‏ وهناك تخوف مع بقاء هذه المادة‏74‏ في الدستور أن أي رئيس جديد يمكنه أن يلجأ إليها اذا شعر بقوة المعارضة ضده‏.‏
‏*‏ هل نجحت الثورة في إسقاط الدستور؟
‏{‏ لا بالطبع لم تسقط الثورة الدستور ولكن مهدت لذلك وان الدستور لا يسقط إلا بإحدي طرق ثلاثة
أولا‏:‏ بتولي قوة سياسية جديدة الدولة معلنة إسقاط الدستور‏,‏ وثانيا أن ينفرد جناح في السلطة بها ويقصي الآخرين بأسلوب شعبي أو غير شعبي ويعمل علي وضع دستور جديد‏,‏ وثالثا أن السلطة القائمة في الدولة بالفعل تضع دستورا جديدا للبلاد علي غرار ما حدث في عهد الرئيس السادات‏,‏ وأنني أعني بذلك أمرا مهما أن الدستور يتعلق بالسلطة السياسية وأنه يتغير من خلال السلطة وأن الثورة تغير الدستور عندما تصل الي السلطة وتسيطر عليها‏,‏ وبذلك لا يصح أن يسقط الدستور تلقائيا بفعل ثورة‏,‏ وما يحدث الآن في ظروف ثورة‏(25‏ يناير‏)‏ انه تم انحياز الجيش اليها وأنه هو من تولي السلطة في البلاد‏,‏ وأنه بموجب سيطرته علي السلطة أصدر تعليماته وقراره الخاص بتعطيل الدستور وتعديله وكان يمكنه أن يعلن إلغاء الدستور الحالي ويصدر بيانا دستوريا لفترة انتقالية ولكن لم يحدث ذلك‏,‏ وهنا أصبح الدستور الحالي بتعديلاته التي سيتم الاستفتاء عليها بمثابة البيان الدستوري المطلوب من السلطة الحالية في المرحلة الانتقالية‏.‏
‏*‏ وما هي النتائج التي تتوقعها للاستفتاء العام علي التعديلات الدستورية؟
‏{‏ أتوقع أن هذا الاستفتاء سـيكون لــه تأثيــر مهم علي الحياة السـياسية في مصر يستمر لسنوات طويلة‏

وزير البترول الجديد سنعيد النظر في اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل

Posted: 07 Mar 2011 09:57 PM PST

قالوزير البترول الجديد  المهندس محمد عبد الله غراب : إن الاتفاقات الدولية التى وقعتها الوزارة فى السابق تحمل بداخلها آليات للمراجعة فى إشارة لإعادة النظر في اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل .


ونفي عبد الله غراب  في حديثه لقناة الحياة مساء اليوم أن تعديل الاتفاقات الدولية أمر معقد، موضحا أن العكس صحيح وأن الاتفاقات تحمل بداخلها آليات المراجع

إحنا أسفين يا أمن الدولة جروب علي الفيس بوك

Posted: 07 Mar 2011 09:53 PM PST


إحدي الصفحات التي تسخر من جهاز أمن الدولةعلى طريقة "إحنا آسفين يا ريس"، و"ارجع يا ريس إحنا كنا بنهزر معاك"، قام عدد من النشطاء المصريين بإنشاء صفحات بعنوان "إحنا آسفين يا أمن الدولة" على موقع فيسبوك للسخرية من جهاز أمن الدولة- الذي اقتحم متظاهرون عدد من مقاره في اليومين الماضيين وكشفوا عن كم كبير من الوثائق السرية الخطيرة التي تدين هذا الجهاز الأمني.
وعلى هذه الصفحات أمطر مستخدموها ضباط أمن الدولة ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي بسيل من التعليقات التهكمية والساخرة.
وكتب مؤسسو إحدي الصفحات وصفا لصفحتهم جاء فيه "طبعا إحنا لا آسفين ولا هباب.. بس دى تريقة على العيال بتوع إحنا آسفين يا ريس ..وإحنا آسفين يا ماما سوزان"...
وفي صفحة أخرى بنفس العنوان "إحنا أسفين يا أمن الدولة" حمل أعضاؤها التي وصل عددهم قرابة 11 ألف مشترك حتى الآن الكثير من السخرية لأجهزة أمن الدولة.
ووجه المعلقون على الصفحة انتقادات لاذعة من بينها تعليق لأحد المستخدمين يدعى محمد علي قال فيه "إعلان هام للشعب المصري: "تقدروا تستحموا وأنتم مطمنين دلوقتي .. محدش ها يراقبكو"، في إشارة لمراقبة هذا الجهاز الأمني للمصريين والتدخل في أدق تفاصيل حياتهم".
وتعليقا على الملابس النسائية التي وجدت في مقر أمن الدولة بمدينة نصر كتب آخر متهكما "جهاز أمن الدولة : بيان رقم 6 : نفى السيد حبيب العدلي وزير الداخلية الأسبق أي صله له بالبورنس الرجالي الأزرق وبدله الرقص الزرقاء وأضاف أن قله مندسة من المختلين عقليا والمهتزين نفسيا تحمل أجنده خاصة ضده هي من قامت باقتحام مكتبه".
وكتب أخر " تنبيه عام / أعلن المتحدث الرسمي عن أمن الدولة أن حرق الملفات في داخل جهاز أمن الدولة لم يكن ..لإخفاء الحقائق لا سمح الله .. ولكنه كان يوم سقعة والضباط حبو يدفو شويه .. فا ولعو فى شويه ورق".
 وقال آخر " إبليس قال تصريح رسمي على قناة الجزيرة ينفي أي علاقة له بأمن الدولة وبيأكد أنهم (أمن الدولة) ليهم شغلهم وإحنا لينا شغلنا وأنا عمري ما بتدخل في شغل أساتذتي".
وشهدت الأيام الماضية سقوط مقار جهاز أمن الدولة في مختلف المدن المصرية في قبضة المتظاهرين للتحفظ على ما فيها من وثائق بعد تعرض عدد منها للحرائق المتعمدة فيما يقال إنه مخطط لإخفاء مستندات ربما تحمل إدانة للعاملين بتلك الجهاز المتهم بالتعذيب وانتهاك الحقوق في عهد حسني مبارك الرئيس المخلوع.
وسقط نحو 9 من أبرز مقار الجهاز على مستوى الجمهورية على رأسها المقر الرئيسي للجهاز بمدينة نصر والإسكندرية و6 أكتوبر، قنا، بورسعيد ومرسى مطروح والشرقية والغربية والسويس والعدد مرشح للتزايد في ظل انطلاق مظاهرات حاشدة تحاصر مقار الجهاز وتطالب بالتحفظ على الأوراق والمستندات الموجودة بداخلها.

التحفظ علي 2 كونتينر لمبارك في الميناء قبل تهريبهما للخارج

Posted: 07 Mar 2011 09:48 PM PST

‬ ‬تحفظت قوات الجيش والأجهزة الأمنية وسلطات ميناء شرم الشيخ البحري‮ ‬علي‮ ‬2‮ عدد ‬ كونتينر‮ (حاوية شحن كبيرة) ‬يخصان أسرة الرئيس السابق حسني‮ ‬مبارك أثناء شحنهما إلي‮ ‬مدينة تبوك السعودية، ‮ ‬ويتم فحصهما لمعرفة ما بداخلهما بعد وصولهما في‮ ‬ساعة متأخرة من ليلة أمس الاول،‮ ‬وكان‮ ‬ينتظرهما مركب قادم من السعودية لنقلهما إلي‮ ‬مدينة تبوك‮.‬

الصحافة المصري اليوم -أخبار اليوم أهرام جمهورية 8-3-2011

Posted: 07 Mar 2011 09:45 PM PST


صحافة القاهرة اليوم: القبض على رئيس جهاز أمن الدولة.. وتورط العادلى فى تفجيرات شرم الشيخ لصالح نجل مبارك.. وإسرائيل تضغط دولياً على مصر لضخ الغاز.. وعمرو موسى يطلق حملته الرئاسية والبرادعى يترقب

لأول مرة بعد أحداث ثورة 25 يناير المجيدة، تم إلقاء القبض على اللواء الدكتور حسن عبد الرحمن مساعد أول وزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة السابق من قبل الشرطة العسكرية، للتحقيق معه بتهمة تحريض ضباط أمن الدولة بإتلاف جميع المستندات الخاصة بأمن مصر، كما تم تحديد أيضاً إقامة اللواء هشام وغيدة مساعد أول وزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، وذلك تزامناً مع حبس 47 ضابطاً تورطوا فى حرق ملفات ووثائق الجهاز.

وعلى المستوى الخارجى، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن ممارسة إسرائيل فى الوقت الحالى ضغوط دولية ولجوئها إلى واشنطن للضغط على مصر لإلزامها باستئناف ضخ الغاز مرة أخرى لها.

وعن الرئيس القادم لمصر، كشف عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن إطلاق حملته الانتخابية للرئاسة الشهر القادم، وذلك فى وقت ينتظر فيه الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير بعض الوقت لإعلان موقفه من الترشح خلال الأيام القادمة.



رغم قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحظر نشر وثائق أمن الدولة، كشفت الأهرام فى عددها الصادر اليوم عن وثائق لجهاز أمن الدولة فى مدينة نصر، عن أن النفوذ السياسى لجمال مبارك نجل الرئيس السابق وأمين السياسات السابق فى الحزب الوطنى بلغ حد تدخله لتعديل قانون المناطق الاقتصادية الحرة من حق الانتفاع إلى التملك بعد إقرار قانون حق الانتفاع فى مجلس الشعب بناء على اقتراح من كمال الشاذلى وزير الدولة لشئون مجلسى الشعب والشورى الأسبق، مما تسبب فى تعنيف الرئيس للشاذلى بعد مكالمة هاتفية أجراها جمال فى ساعة متأخرة من الليل مع أبيه.

كشف المستشار طارق البشرى رئيس اللجنة المكلفة بتعديل بعض مواد الدستور، أنه بناءً على تكليفات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة تجرى حالياً عملية تعديل عاجلة لقانون الأحزاب الحالى، ودراسة ما يتلاءم مع طبيعة المرحلة الجديدة فى مصر وما تشهده من تطورات وتغييرات إيجابية، حيث من المتوقع الإعلان عن صدور مرسوم من قبل المجلس العسكرى الأعلى بالقانون الجديد قبل 19 مارس الحالى، وهو الموعد المقرر للاستفتاء على التعديلات الدستورية.

الرئيس السابق عنف الشاذلى وعدل قانوناً نزولاً على رغبة جمال
عودة 167 ألف مصرى من ليبيا
حكومة شرف أدت اليمين والمشير يؤكد أهمية انتظام العمل
الإعلان عن المحافظين الجدد خلال أيام
بناء كنيسة أطفيح وإعادة السكان إلى منازلهم
البشرى: قانون جديد للأحزاب خلال الأيام المقبلة
محكمة الاستئناف تبحث اليوم الكشف عن سرية حسابات مبارك
زحام وارتباك مرورى بشوارع القاهرة والجيزة
أحكام عسكرية رادعة ضد 19 فرداً من البلطجية
اتهام جرانة بالاستيلاء على 200 ألف فدان لمصلحة شركاته



فى تقرير للزميل أحمد عبيدو عن وصول لجنة تقصى الحقائق فى أطفيح للكشف عن وقائع هدم الكنيسة، رصد فيه إدعاءات غريبة عن سحر وشعوذة وراء الأحداث، لافتاً إلى تظاهر قرابة ألفى مسلم فى منطقة الكنيسة، مطالبين ببنائها خارج القرية، مؤكدين هدمهم للكنيسة ليس احتجاجاً على أعمال السحر والشعوذة التى وجدوها داخل الكنيسة، وليس احتجاجاً على علاقة نشأت بين فتاة مسلمة ورجل مسيحى كان يشارك والدها فى التجارة وبعض الأعمال الزراعية.

وأكد الدكتور حسن نافعة المنسق العام للحركة الوطنية ضد التوريث فى حواره مع الزميل أحمد عبيدو، أن النظام السابق استخدم الإخوان المسلمين "فزاعة" للأقباط، وأن بقايا الحزب الوطنى لا تزال جمرة مشتعلة تحت الرماد وأحذر من عودتهم للحياة السياسية.

كما كتب الزميل جودت عيد عن أحد الجروبات المؤيدة للرئيس السابق محمد حسنى مبارك التى يطالب فيها مؤيدوه بضرورة ظهوره للرد على الاتهامات، قائلين: "نحن أبناؤك نحبك نتمنى لك أن تعيش ما تبقى من عمرك فى هدوء وسكينة، اليوم أصبح موقفنا صعباً بعد أن زاد السخط الشعبى ضد نظامك، نطالبك بالظهور والرد على كل ما يقال ويبث من اتهامات نعتبرها نحن لا أساس لها من الصحة".

حبس 47 من ضباط وأفراد أمن الدولة
مفاجآت فى قضية التحفظ على أموال مبارك وأسرته اليوم
المشير طنطاوى يحسم الجدل: انتخابات الشعب قبل الرئاسة
عمرو موسى يطلق حملته الرئاسية الشهر القادم
جهاز المحاسبات يستأنف نشاطه اليوم تحت حراسة 3 دبابات
وزير المالية: اقتصادنا بخير وأموال التأمينات مضمونة
د.زكريا عزمى: لم أتصل بمبارك إلا أوائل أيام الثورة
جيش القذافى يتقدم والمعارضة ترفض الحوار قبل التنحى
الجيش يحتوى أحداث أطفيح
مكتبة الإسكندرية تطالب باستعادة الأموال الموضوعة تحت تصرف سوزان مبارك
سامح فهمى: تصدير الغاز لإسرائيل جزء من اتفاقية السلام



اندلعت أمس ثورة طلابية عارمة بجامعة القاهرة للمطالبة بسقوط رئيس الجامعة وجميع القيادات الجامعية وإجراء عمليات الاختيار بالانتخاب بدلاً من التعيين، حيث احتشد الآلاف من الطلاب داخل الحرم الجامعى حاملين لافتات منددة بسقوط القيادات الجامعية والرموز التابعة للنظام السابق والتى تم تعيينها عن طريق لجنة السياسات والحزب الوطنى.

أصدر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام أمس قراراً بحبس 47 من ضباط وأفراد الشرطة التابعين لجهاز أمن الدولة، حيث أكد المستشار عادل السعيد رئيس المكتب الفنى للنائب العام، أن التحقيقات أثبتت ضلوع المتهمين فى حرق مستندات وإتلاف بعض أجهزة الحاسب الآلى فى مقار أمن الدولة، وذلك تزامناً مع إلقاء الشرطة العسكرية القبض على اللواء الدكتور حسن عبد الرحمن مساعد أول وزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة السابق للتحقيق معه بتهمة تحريض ضباط أمن الدولة بإتلاف جميع المستندات الخاصة بأمن مصر، كما حددت إقامة اللواء هشام وغيدة مساعد أول وزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة.

القبض على رئيس مباحث أمن الدولة السابق وتحديد إقامة الحالى
الوفد ترصد رحلة الهروب من جحيم القذافى
بلاغ يتهم سوزان مبارك بالاستيلاء على كوليه أثرى وفاروق حسنى ينفى
صحيفة كويتية تتهم علاء وجمال بالحصول على 5% من قيمة عقد تصدير الغاز لإسرائيل
البدوى يطالب بدستور جديد يؤسس لجمهورية برلمانية مدنية
عودة وزارة الآثار وإصابة شرف بوعكة صحية خفيفة قبل حلف اليمين
ثورة طلابية ضد القيادات الجامعية
مساعد وزير المالية يكشف وجود فساد مالى وإدارى بصندوق التأمينات الحكومى
اتحاد العمال يصف المحرضين ضده بأتباع سوزان مبارك



كما فعلتها الأهرام لحقت بها جريدة الدستور وخرقت قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحظر نشر وثائق أمن الدولة، حيث أشارت الجريدة إلى وثيقة من جهاز أمن الدولة السرية أن جمال مبارك واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق أمرا بتنفيذ التفجيرات التى وقعت فى شرم الشيخ يوليو 2005 من أجل الانتقام من رجل الأعمال الملياردير حسين سالم، الذى أشارت الوثائق إلى غضب جمال منه لدوره فى تخفيض عمولته فى صفقة تصدير الغاز لإسرائيل.

أكد اللواء سراج الدين الروبى مدير الإنتربول المصرى السابق للزميل محمد عبد السلام، أن قوانين اللعبة الدولية يمكنها أن تعيد بطرس غالى وزير المالية السابق ورشيد محمد رشيد وزير الاقتصاد السابق من دولتى الإمارات المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، حيث الاتفاقيات الدولية المبرمة ليست الأساس فى التعامل فى مثل هذه القضايا التى تهم شعباً بأكمله عقب قيام أى ثورة شعبية.

النائب العام يطارد رجال الأعمال الفاسدين فى الداخل والخارج
بالمستندات تفاصيل خناقة جمال مبارك وحسين سالم حول عمولات تصدير الغاز لإسرائيل
ملف ساخن عن فساد دولة المخلوع
بالمستندات: العادلى تورط فى تشكيل تنظيم خطط لتفجيرات شرم الشيخ
اليوم: النائب العام ينظر الكشف عن الحسابات السرية للرئيس السابق وعائلته
شرف يستجيب للمعاقين ويتعهد بترك الحكومة إذا لم ينفذ مطالب الشعب
أولى جلسات محاكمة منصور وفضلى والمغربى اليوم فى التجمع الخامس
رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يقرر عودة المذيعات المحجبات للتليفزيون



نفى د.سمير رضوان وزير المالية، الأنباء التى ترددت حول انهيار الاقتصاد المصرى، مؤكداً أنه بخير ولم تحدث به هزات كبيرة، حيث لا يعتمد على سلعة واحدة ويقوم على التنوع القطاعى.

وأكد رضوان، أنه على الرغم من نتائج الاقتصاد الكلى لم تكن مرضية بالدرجة الكافية، إلا أنه لم يحدث به انهيار رغم التداعيات الكبيرة التى أعقبت الثورة المباركة، مشيراً إلى أن تلك الثورة أكسبت مصر تعاطفاً دولياً كبيراً، وأبدى عدد كبير من المسئولين العالميين رغبتهم فى مساعدة الاقتصاد المصرى.

وعلى صعيد آخر تعالت أصوات العاملين فى اللجنة الأوليمبية للمطالبة بتعديل أحوالهم المالية والمساواة بينهم وبين موظفى المجلس القومى للرياضة والإفراج عن العديد من البنود والمزايا المحذوفة من كشوفهم مثل بدل التغذية والمكافآت وغيرها من المنح والعطايا الموسمية، ونجح المعتصمون والمتظاهرون فى استمالة العديد من قيادات اللجنة وأعضاء مجلس الإدارة عن طريق الاتصالات المباشرة.

730 مليون جنيه للعلاوة و100 مليون إضافية للتعويضات
حسنى وحواس ينفيان إهداء سوزان مبارك قطعة ذهبية أثرية
الحبس والغرامة لمن يصوت فى أكثر من لجنة
مستندات وأجهزة أمن الدولة.. تحت سيطرة الجيش
بعد 20 عاماً.. 6200 مؤقت بالزراعة يطالبون بالتعيين



انتقد المهندس خيرت الشاطر النائب الثانى للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الاستفتاء على التعديلات الدستورية قبل إجراء حوار وطنى، محملاً المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولية عن المعتقلين السياسيين، نافياً أن يكون هناك وجود لصفقات بين الجماعة والنظام البائد.

وفى خطوة منها لتخفيف الضغوط الأمنية المفروضة عليها، تعتزم شركات المحمول العاملة فى مصر التقدم بطلب إلى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لتعديل بعض بنود قانون الاتصالات فيما يتعلق بحجم التدخل المسموح به للجهات الأمنية فى عمل هذه الشركات.

أما الدكتور البرادعى، فأعلن أنه سيتشرف بخدمة الشعب المصرى وبناء نظام سياسى حقيقى، والمشاركة فى بناء المنظومة، وإصلاح الهيكل الإدارى للدولة.

البرادعى يرفض تحديد موقفه من انتخابات الرئاسة
أقباط يطالبون بـ"مليونية" لإنهاء الطائفية
مسلمون بقرية صول يحمون منازل عائلات مسيحية
"ائتلاف ضباط الشرطة": لن نترك الفساد بلا حساب
مستشار وزير المالية ينفى سرقة أموال التأمينات

ننشر تفاصيل المكالمات بين حبيب العادلي و قيادات الأمن المركزي في الثورة

Posted: 07 Mar 2011 09:28 PM PST


ننشر لكم  تفاصيل التسجيلات التى تضمنها الـ"C.D"، الذى تم تسجيله والخاص بمكالمات قيادات قوات الأمن المركزى عقب أحداث 25 يناير وتحديداً يوم الثلاثاء، ويوم جمعة الغضب فى الثامن والعشرين من الشهر ذاته.

وكشفت التسجيلات الموجودة، والمتحفظ عليها من مقر رئاسة قوات الأمن المركزى، عن صدور أوامر بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين من وزارة الداخلية، مما تسبب فى حدوث بلبلة بشأن هذا الإطار، ورفضت القيادة المركزية لقوات الأمن المركزى، فيما استجابت بعد القيادات الفرعية فى بعض المناطق والأماكن على رأسها ميدان التحرير والشوارع القريبة منه، وذلك بعد إلحاح الأوامر من وزارة الداخلية، خوفاً من وصول المتظاهرين لمقر الوزارة واقتحامها، خاصة أن اللواء حبيب العادلى الوزير الأسبق وكافة قيادات الداخلية كانوا يشكلون غرفة عمليات بداخلها.

وأوضحت التسجيلات، أن جزءاً كبيراً من التعليمات تتعلق بإطلاق النار على المساجين الهاربين من سجون وادى النطرون والقطا وبرج العرب، والمواجهات التى تمت بين الضباط وأفراد الأمن المركزى وبين الهاربين على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، وشملت أيضاً مشادات بين عدد من الضباط والقيادات وأفراد الأمن حول سرعة الاستجابة لضرب المساجين الهاربين أو التوقف عن ذلك، حيث صرخ أحد الضباط فى جاهز اللاسلكى لأحد أفراد الأمن "افتح النار عليهم.. دول لو سبناهم هيخربوا البلد.. وهينهبوها ويسرقوها.. ويقتلوا ولادنا وبناتنا".
جانب من اعتداءات الشرطة على المتظاهرين فى ثورة 25 يناير
ولفتت تسجيلات عدد من قيادات وضباط الأمن المركزى انسحاب وتراجع عدد منهم فى بعض المناطق، أهمها ميدان "سفنكس" و"شبرا" و"الإسعاف" و"فيصل" و"الهرم".

وكان المتحدث الرسمى للنيابة العامة، صرح بأنه فى إطار التحقيقات التى تجريها النيابة فى حوادث التعدى على المتظاهرين والانفلات الأمنى، فقد انتقل أمس فريق من أعضاء النيابة العامة إلى مقر رئاسة قوات الأمن المركزى على مستوى الجمهورية، وقاموا بضبط الدفاتر والسجلات الخاصة بغرف عمليات الأمن المركزى خلال الأحداث للوقوف، على البيانات والمعلومات الخاصة بتحديد أماكن تواجد قوات الأمن المركزى وأنواع الأسلحة والذخائر التى استعملوها أثناء الأحداث.

وأضاف المتحدث الرسمى للنيابة، أنه تم ضبط الأسطوانة المدمجة المسجل عليها كافة الاتصالات الهاتفية بين قادة وضباط الأمن المركزى للتعامل مع المتظاهرين، وأن النيابة العامة انتقلت إلى ميدان التحرير وقامت بإجراء معاينة للأماكن التى أشار الشهود إلى إطلاق النيران منها عليهم، وهى أسطح مبنى الجامعة الأمريكية، حيث تم ضبط عدد من أظرف طلقات الخرطوش والحية، وكذلك أسطح المتحف المصرى وبعض المناطق بالفنادق الكائنة بذات المنطقة، وأسطح العمارات المجاورة، فى حين انتقل عدد آخر من أعضاء النيابة العامة إلى مبنى وزارة الداخلية، وقاموا بإجراء معاينة لأماكن إطلاق النيران وإجراء مسح وتصوير لها.

وأشار المتحدث الرسمى إلى أن عدداًَ من المصابين وأسر الشهداء قد تواصلوا مع النيابات على مستوى الجمهورية فى الإدلاء بأقوالهم وتقديم ما لديهم من أدلة، موضحاً أنه قد تبين للنيابة العامة من التحقيقات وجود 19 جثة لأشخاص مجهولين كانت قد نقلت إلى مشرحة زينهم بالقاهرة منها 6 جثث أصيبوا فى المظاهرات، و13 جثة لمسجونين.

وتهيب النيابة العامة بذوى هؤلاء الأشخاص التوجه إلى مشرحة زينهم للتعرف عليهم واستلام الجثث.

العثور على كميات كبيرة من الأسلحة في منزل ضابط أمن الدولة بشبرامنت

Posted: 07 Mar 2011 03:47 PM PST

عثرت قوات الشرطة العسكرية التي اقتحمت منزل ضابط أمن الدولة بشبرامنت في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء، على كميات كبيرة من الأسلحة الآلية كانت موجودة داخل سيارتين تويوتا بدون ألواح داخل حديقة المنزل، ذلك بحسب ما أعلنه لواء بالمخابرات الحربية والذي قام باقتحام المنزل برفقة قوات الشرطة العسكرية.
وبحسب الشهود قامت قوات الشرطة العسكرية بالتحفظ على كميات الأسلحة التي تم ضبطها، والسيارتين وتعيين حراسة على منزل الضابط، والقيام بعمليات تفتيش دقيقة بحثا عن أية مستندات أو أسلحة أخرى.
كما قامت قوات الجيش بتفريق المتظاهرين من الأهالي وغيرهم من القادمين من خارج المنطقة، والذين قاموا بمحاصرة المنزل منذ مساء الاثنين، ومنع أي شخص من الدخول او الخرج حتى وصول القوات التابعة للجيش.
وبحسب شهود عيان فإن المنزل مملوك لمصطفى . ك . ف، والد أحد ضباط جهاز مباحث امن الدولة، وأنهم شاهدوا دخول عدد من سيارات الشرطة إلى المنزل على مدار الأيام الثلاث الماضية، وكانت محملة بصناديق ومستندات، بعدها شاهدوا تصاعد دخان كثيف من حديقة المنزل، فقاموا بمحاصرة المنزل ومحاولة اقتحامها خشية أن يكون هناك أعمال حرق لمستندات مهمة.

وثائق أمن الدولة عن الوزراء:الشريف يبتز السياسيين بتصويرهم مع عاهرات-فاروق حسني شاذ-والي من أب ليبي-عبيد متزوج ابنة عضو إرشاد الإخوان

Posted: 07 Mar 2011 03:41 PM PST

أفادت وثائق تم تسريبها من المقر الرئيسي لجهاز مباحث أمن الدولة بمدينة نصر‏,‏ بشأن عدد من الوزراء السابقين‏.

 ,‏ بإضطلاع عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق. بدور فعال في تنفيذ سياسة الدولة في إطار خصخصة بعض شركات قطاع الأعمال‏,‏ وسط تحفظات البعض علي منهجه في الخصخصة‏,‏ إذ لا تحظي عمليات البيع بالقدر الكافي من الشفافية وهو الأمر الذي أكدت عليه القيادة السياسية‏.‏

وأشارت الوثائق التي تعود إلي نهاية التسعينيات إلي أن عبيد متزوج من نجد‏,‏ كريمة محمد خميس حميدة‏,‏ عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين‏,‏ وسبق الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة من محكمة الشعب ثم أفرج عنه لأسباب صحية‏.‏
وذكرت أن يوسف والي وزير الزراعة الأسبق‏,‏ ينتمي لوالد من أصل ليبي‏,‏ وسبق خضوعه لإجراءات تحديد الإقامة بالجيزة ووضعت ممتلكاته وأمواله تحت الحراسة عام‏1966,‏ مشيرة إلي أن بعض فصائل المعارضة تبدي تحفظا علي استمرار والي في موقعه الوزاري والحزبي في ضوء انتهاجه لسياسات التطبيع في المجال الزراعي مع إسرائيل‏,‏ وما نجم عن رتابة في الأداء بسبب استمراره في موقعه لفترة طويلة‏,‏ مما انعكس علي مجالات التنمية الزراعية‏.‏ ولفتت إلي ترديدات عن اعتراض والي علي توليه منصب وزير المشروعات الكبري وإصراره علي بقائه في منصبه كوزير للزراعة حتي لا تشيع أحزاب المعارضة أن تحريكه من موقعه جاء كثمرة لهجوم جريدة الشعب‏.‏
وعن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف قالت الوثائق أن فاعليات أدائه واتجاهاته خلال توليه مسئولية وزارة الاتصالات والمعلومات في حكومة عاطف عبيد‏,‏ تمحورت في خصخصة الشركة المصرية للاتصالات في غضون ستة أشهر مع احتفاظ الدولة بنسبة‏51‏ في المائة وطرح الأسهم في بورصة الأوراق المالية‏,‏ لافتة إلي أنه صديق شخصي لعبيد‏.‏
وفيما يتعلق بصفوت الشريف خلال توليه وزارة الإعلام‏,‏ ذكرت الوثائق أنه عمل ضابطا بالمخابرات العامة وتم التحفظ عليه علي ذمة التحقيقات في القضية الخاصة بانحراف المخابرات أبان فترة رئاسة صلاح نصر لها‏,‏ إذ نسب إليه تولي عملية السيطرة علي الأشخاص باستخدام أسلوب تصويرهم مع سيدات في أوضاع شاذة‏,‏ مشيرة إلي أنه تردد في عام‏1991‏ عن علاقته بإحدي مذيعات التليفزيون المصري وأنه كان يصطحبها معه إلي فيلته بمنطقة لسان الوزراء بأبوسلطان‏,‏ وأنه استشعر حالة من الضيق بسبب عدم قيام القيادة السياسية بتصعيده لمنصب رئيس الوزراء في التغيير الوزراي عام‏.1996‏
وأضافت أنه تواترت ترديدات تفيد بأن نجله أشرف‏,‏ يحقق العديد من المكاسب والمنافع الشخصية من خلال قيام شركته التي تعمل في مجال الدعاية والإعلان بالتعامل مع التليفزيون‏,‏ وقد طلب صفوت من نجله التخارج من هذه الشركة حيث استجاب الأخير‏.‏
وبشأن وزير الثقافة السابق فاروق حسني أفادت الوثائق بأنه أثير عند تعيينه العديد من الملابسات حول مسلكه الشخصي حيث تواترت ترديدات قوية عن إصابته بـ‏........,‏ مشيرة إلي تحفظ غالبية العاملين بوزارة الثقافة علي منهجه الإداري في إدارة شئون الوزارة لدأبه علي الاستعانة بقيادات من خارجها من ذوي الاتجاهات السياسية‏(‏ يساريين وناصريين‏)‏ ودأبه أيضا علي إبعاد الشخصيات المشهود لها بالكفاءة من مواقعها وإثارة الخلافات معها‏,‏ وأكدت امتلاكه باخرة سياحية تعمل في مجال النقل السياحي والخدمات السياحية بين القاهرة والأقصر واسوان‏.‏ ووصفت الوثائق حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم الأسبق بأنه قوي الشخصية ولديه القدرة علي التصدي لكافة العناصر المتطرفة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين في مجال التربية والتعليم واتخاذ الإجراءات التي تحد من نشاطهم‏,‏ مشيرة إلي أن له إيجابياته ومبادراته في تطوير التعليم وإعداد الكوادر الطلابية المعتدلة من خلال المعسكرات الصيفية التي تنظم لهذا الغرض‏.‏
وحول محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الأسبق‏,‏ قالت الوثائق إن سليمان لا يحظي بالقبول في أوساط العاملين بالوزارة لمنهجه الإداري المتسلط والمتجاوز في التعامل معهم‏,‏ مشيرة إلي ترديدات عن توجيهه للبعض من قيادات الوزارة بإصدار قرارات تستهدف مجاملة بعض الشخصيات المقربة إليه‏,‏ فضلا عن استخدامه لعدة مكاتب استشارية بعد غلق مكتبه الخاص لإعداد مشروعات لكبار المستثمرين مقابل حصوله علي نسبة‏.‏
ولفتت إلي أنه تردد قيام رئيس الوزراء‏,‏ بإصدار عدة قرارات استهدفت تقليص اختصاصات سليمان في مجالات تشكيل لجنة وزارية لتحديد الإشراف علي أراضي الساحل الشمالي وأسلوب توزيعها‏,‏ ونقل تبعية أراضي المناطق الصناعية والإستثمارية إلي هيئة الإستثمار بدلا من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة‏

0 التعليقات

إرسال تعليق