| 0 التعليقات ]


أويد وبقوة تعجيل تسليم السلطة لرئيس مدنى لدولة مدنية فالإسلام لم يعرف الدولة الدينية فلا كهنوت بالإسلام..


وأرفض وبشدة كل محاولات الالتفاف على الشعب وسرقة إرادته بصراخات القلة عبر الفضائيات وبدعوات للعصيان بيوم إجازة لغالبية المصريين وبدعوات لمليونيات بأسماء مضحكة بدءًا من جمعة الغضب الثانية من أشهر وجمعة الإنذار الأخير ووووو ....

ولم يتعلموا من الإخفاقات المتتالية فصراخهم لم يجلب لهم إلا "العشرمييات" ومنهم الباعة وأطفال الشوارع ومنحوهم ماسكات باهظة الثمن للحماية من الغاز المسيل بمحيط وزارة الداخلية ولم يحاولوا حمايتهم من الأذى الحقيقى الذى يتنفسونه واستخدموهم للمواجهات وواصلوا الصراخ عبر الاستوديهات المكيفة.. 


ونرفض أى اجتراء على الشعب أو الحديث باسمه مجددًا..


ونتساءل: أين رأى الشعب فكل تيار أو ائتلاف يعبر عن نفسه.. 


وأطالب كالكثيرين بتعجيل انتخابات رئيس الجمهورية فقد مضى لغير رجعة أوان تجاهل الشعب والاستخفاف به..


ونعود ليوم 23 يناير حيث التف المصريون أمام شاشات التليفزيون بالبيوت وبالمقاهى لمشاهدة الجلسة الأولى للبرلمان، الذى طال انتظاره وإذا ببعض العشرات من المتظاهرين يهتفون بضراوة: قول ما تخافشى المجلس لازم يمشى..


وقلت يومئذ لماذا لم يقولوها صريحة: قول ما تخافشى الشعب لازم يمشى..


فقد انتخب 27 مليونًا من المصريين هذا المجلس - أيا كان رأى البعض به - ولم يمنع مخلوق أى مصرى من ممارسة حقه بالانتخاب، لذا فمن السخف المطالبة برحيل البرلمان لإشاعة الفوضى من قبل بعض "الراسبين" بالانتخابات وأعوانهم الذين يقاومون بضراوة كشف مكانهم ومكانتهم لدى المصريين..


ويوم 31 يناير ذهب البعض للبرلمان أثناء انعقاد ثالث جلساته بأعداد كبيرة وكان مضحكًا قول النائب زياد العليمى أن الناس ذهبوا لتقديم مطالبهم للنواب ويعرف أى طفل صغير أن من يقدم مطالبه غير المتظاهر فكل نائب لديه مكتب أو يلتقى بالناخبين بمكان محدد ولا يوجد برلمان بالكون يذهب الآلاف إليه لتقديم الطلبات وسط شتائم وألفاظ غير محترمة ومعهم شوم وزجاجات وأكياس بها - عفوا - بول، كما أكد شهود عيان، ولا يوجد ناخب "محترم" يفخر بالدفاع عن ناخبين بهذه المواصفات غير المسبوقة بالكون..


وظهر علاء عبد الفتاح ليؤكد وجود فصيل بالثورة يشكك بشدة بشرعية البرلمان ويطالب بإسقاطه، وندد بشباب الإخوان لصدهم لذلك الفصيل.. 


وكان الصراخ بالخارج بينما كان يتم استجواب رئيس الوزراء 


ووزير الداخلية بالبرلمان "كبداية" لبرلمان حقيقى!!


ومن المذهل القول بفشل البرلمان وضرورة رحيله بعد عدة جلسات!! 


ويقود رئيس البرلمان فريقًا من النواب يضم بعض التواقين للصراخ "وللشو" عبر الإعلام والذين بدأوا بالشكوى للإعلام لأنهم لم يأخذوا الكلمة ويذكروننا بالتلميذ البليد الذى يشكو "كل شوية" للمدرس من "الولد إللى جنبه"..


الشعب لازم يمشى يقولها كل القائلين: شرعية الميدان مع شرعية البرلمان وكأن من بالميدان "بشر" مختلفون عن المصريين وكأن قوى خارقة منعتهم عن اختيار ممثليهم بالبرلمان وتجاهلوا المليونيات الحاشدة التى أسقطت بفضل الرحمن كل من شفيق وشرف وفرضت محاكمة المخلوع وأجهضت وثيقة السلمى التى منحت الجيش امتيازات غير مسبوقة..


ثم تطاولوا دعاة الشعب لازم يمشى بالقول: شرعية الميدان فوق شرعية البرلمان واحتكروا لأنفسهم الثورة، ومنهم شاب اسمه مالك عدلى أكد أن أى فصيل شارك بالثورة لا يساوى بعوضة فالشعب قام بالثورة ثم احتكر لنفسه الحديث باسم شرعية البرلمان!! 


ونتساءل: مَن يمثل الميدان؟. 


فعندما تعلن 56 حركة تنظيمها لمسيرة تضم بضعة مئات ولنقسمهم على 56 فكم يكون نصيب كل حركة بالإضافة لمن ينضمون بعيدا عنهم!!


ونرد: احنا موش كيس جوافة


ولا فئران ضعيفة خوافة


احنا ركبنا للحرية طوافة


واستغفالنا ح يبقى خرافة.


0 التعليقات

إرسال تعليق